منتدى قبيلة الزبون  

----------------------------------------------------------------------(( بيان هام ))--------------------------------------------------------------- تعلن قبيلة الزبون من بني رشيد حول ما يدور هذه الأيام وما يثار حول نسب بعض القبائل ودخول البعض في هذا الموضوع . أن كل من يسيئ أو يثير الفتنة القبلية عبر وسائل التواصل الأجتماعي و يتدخل في نسب القبائل . لايمثل قبيلة الزبون في هذا الأمر . بل يمثل نفسه .وهو مسؤول عن تصرفاته أمام المتضرر .. ويعلن شيخ قبيلة الزبون عن إخلاء مسؤولية القبيلة أمام القبائل الأخرى عن كل من يحاول إقحام أسمها لتكون غِطاء لتصرفاته --- .. والله ولي التوفيق وهو القادر عليه ..

عدد الضغطات : 0
يبداء في تاريخ 2022/9/1
عدد الضغطات : 0
عدد الضغطات : 0

العودة   منتدى قبيلة الزبون > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى الأخبار والحوادث

منتدى الأخبار والحوادث
:: يختص بجميع الأخبار العامة والحوادث بجميع أنواعها ::

أهلاً وسهلاً بكم زوار وأعضاء ومشرفي منتديات الزبون ونتمنى لكم أطيب الأوقات وأمتعها
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-22-2009, 05:46 PM   #1 (permalink)
.:: عضـو ممـيز ::.
 
الصورة الرمزية أبوعايض الزبني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 284
معدل تقييم المستوى: 16
أبوعايض الزبني is on a distinguished road
افتراضي وقفات مع العيد- العيد .. أحكام و آداب


وقفات مع العيد- العيد .. أحكام و آداب


إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأِشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله، وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.



أما بعد:



للعيدُ أيامٌ تعودُ في ذاتِ الزمانِ منْ كلِّ عامٍ وسنة، وهي في ديننا مقصورةٌ على الفطرِ والأضحى كعيدينِ سنويينِ، وعلى الجمعةِ عيدنا الأسبوعي العظيم.



ومن لوازمِ العيدِ ومقتضياته الفرحُ والاجتماعُ والزينةُ والتلذذُ بالمطاعمِ والمشاربِ والتوسعةُ على الأهلِ والجيرانِ والشعوب، ومنْ سماتِ العيدِ سموُ النفوسِ وتكاتفُ المحسنين على إخفاءِ معالمِ الفقرِ والبؤسِ في هذه الأيامِ السعيدةِ بإغناءِ المحتاجين وإزالةِ عوزهم حتى لا يتخلفوا عنْ جماعةِ النَّاسِ، ولا تفوتُهم مباهجُ العيدِ ومسراتُه في صورةٍ مثاليةٍ منْ المسؤوليةِ الاجتماعية.

وحتى تكتمل الفرحة بهذا العيد، يلزم المسلم الإلتزام ببعض الآداب والأحكام الشرعية حتى يكون فعله متوافق مع الشرع الحكيم، ومن هذه الآداب والأحكام:



أولاً: الاستعداد لصلاة العيد بالاغتسال ولبس أجمل الثياب:

أخرج مالك في موطئه وغيره عن نافع: "أن ابن عمر -رضي الله عنهما- كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى" [موطأ مالك: 2/53]. قال ابن القيم: (ثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه) .أ.هـ [زاد المعاد: 1/442].

وثبت عنه أيضاً لبس أحسن الثياب للعيدين. قال ابن حجر: (روى ابن أبي الدنيا والبهيقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين) .أ.هـ [فتح الباري: 2/51].

وبهذين الأثرين وغيرهما أخذ كثير من أهل العلم استحباب الاغتسال والتجمل للعيدين.



ثانياً: يُسَنُّ قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطرأن يأكل تمرات وتراً:

يُسنّ قبل الخروج لصلاة عيد الفطر أن يأكل المسلم تمرات يكون عددها وترا، كـأن تكون: ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر من ذلك، يقطعها على وتر؛ لحديث أنس قال: "كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وتراً" [أخرجه البخاري في صحيحه: 4/100] .



ثالثاً: يسن التكبير والجهر به -ويُسر به النساء- يوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلي:

لحديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-: "أن رسول الله كان يكبر يوم الفطر من حيث يخرج من بيته حتى يأتي المصلى" [أخرجه البيهقي في سننه:3/279 ].



رابعاً: يسن أن يخرج إلى الصلاة ماشياً:

لحديث علي قال: "من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً" [سبل السلام:2/490].



خامساً: يسن إذا ذهب إلى الصلاة من طريق أن يرجع من طريق آخر:

لحديث جابر قال: "كان النبي إذا كان يوم عيد خالف الطريق" [أخرجه البخاري في صحيحه: 4/153].



سادساً: تشرع صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفعاها بلا أذان ولا إقامة:

وهي ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات. ويسن أن يقرأ الإمام فيهما جهراً سورة (الأعلى) و (الغاشية)، أو سورة (ق) و (القمر). وتكون الخطبة بعد الصلاة، ويتأكد خروج النساء إليها، ومن الأدلة على ذلك:

1 - عن عائشة -رضي الله عنها-: "أن رسول الله كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمساً" [أخرجه أبو داود في سننه: 4/50].

2 - وعن النعمان بن بشير: "أن رسول الله كان يقرأ في العيدين بـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) [الأعلى:1]، و (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) [الغاشية:1] " [أخرجه أبو داود في سننه:4/14].

3 - وعن عبيدالله بن عبدالله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: " ما كان يقرأ به رسول الله في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) [ق:1]، (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر:1]" [ أخرجه مسلم في صحيحه:5/467 ].

4 - وعن أم عطية -رضي الله عنها- قالت: "أُمرنا أن نَخرج، فنُخرج الحُيَّض والعواتق وذوات الخدور -أي المرأة التي لم تتزوج-؛ فأما الحُيَّض؛ فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزلن مصلاهم) [أخرجه البخاري: 4/145].

5 - وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وأبي بكر وعمر عثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة" [أخرجه مسلم في صحيحه:5/449].

6 - وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-: "أن رسول الله صلّى العيد بلا أذان ولا إقامة" [أخرجه أبو داود في سننه:4/47].



سابعاً: إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة؛ فمن صلّى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة:

لحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- عن رسول الله قال: "اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إن شاء الله" [أخرجه ابن ماجة في سننه:4/267].



ثامناً: من فاتته صلاة العيد مع المسلمين يشرع له قضاؤها على صفتها:

وإذا لم يعلم الناس بيوم العيد إلا بعد الزوال صلوها جميعاً من الغد؛ لحديث أبي عمير ابن أنس -رحمه الله- عن عمومة له من أصحاب النبي: "أن ركباً جاءوا إلى النبي يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس؛ فأمرهم النبي أن يفطروا، وإذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم" [أخرجه أبو داود في سننه: 4/64].



تاسعاً: المعايدة يوم العيد:

لا بأس بالمعايدة يوم العيد، وذلك بأن يقول: (تقبل الله منا ومنكم)؛ فعن خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِى يَوْمِ عِيدٍ؛ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ؛ فَقَالَ: نَعَمْ، تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ وَاثِلَةُ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عِيدٍ؛ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ؛ فَقَالَ: "نَعَمْ، تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ" [أخرجه البيهقي في سننه: 2/305].

وعن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال: "كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين: تقبل الله منا ومنك يا امير المؤمنين؛ فيرد علينا ولا ينكر ذلك علينا" [أخرجه البيهقي في سننه: 3/319].

قال ابن التركماني: (في هذا الباب حديث جيد وهو حديث محمد من زياد قال: "كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي؛ فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك". قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد) .أ.هـ [الجوهر النقي، لابن التركماني: 3/320].



عاشراً: يوم العيد يوم فرح وسعة:

فعن أنس قال: قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى، ويوم الفطر" [أخرجه أبو داود في سننه:4/29].



الحادي عشر: احذر أخي المسلم من الوقوع في المخالفات الشرعية:

يجب على المسلم الحذر يوم العيد من الوقوع في المخالفات الشرعية، والتي يقع فيها –مع الأسف- بعض الناس من أخذ الزينة المحرمة كالإسبال، وحلق اللحية، والاحتفال المحرم من سماع الغناء، والنظر المحرم، وتبرج النساء واختلاطهن بالرجال. واحذر أيها الأب الغيور من الذهاب بأسرتك إلى الملاهي المختلطة، والشواطئ والمنتزهات التي تظهر فيها المنكرات.

نسأل الله رب العرش العظيم أن يتقبل منا أعمالنا وأعمالكم، وأن يجعل أيامنا كلها أعياد، وكل عام وأنتم بخير أبوعايض الزبني
__________________
((ســـبــحا ن الـــلـــه وبــحــــمـــده ســـبـــحا ن ألـــلـــه العظيم))
أبوعايض الزبني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أحكام عيد الفطر00 جهزمنصور المنتدى الإسلامي 5 09-26-2009 02:23 PM


الساعة الآن 09:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0

Managed hosting By: SubHosting.net

جميع المواضيع والأراء المطروحه تعبر عن أصحابها و جميع الحقوق محفوظه لمنتدى قبيلة الزبون