<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>ولي العهد: خادم الحرمين تمنى ألا تراق قطرة دم دون تهاون مع العابثين بأمن المملكة </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>الأجهزة المعنية في المملكة واليمن ستواصل عملها حتى تحقيق الأهداف المشتركة </CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>
الأمير سلطان خلال جلسة مجلس التنسيق السعودي اليمني في الرياض أمس
</TD></TR><TR><TD>

</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز مع رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور آفاق التعاون وسبل تعزيزها في جميع المجالات.
من جهته، قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إن الله يعلم كم كان سيدي خادم الحرمين الشريفين يتمنى ألا تراق قطرة دم واحدة وأن تسخر كافة الطاقات لبناء المدارس والمعاهد والمستشفيات للارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي والمعيشي لمواطني البلدين الشقيقين, إلا أنه قد أوضح أنه لم يكن ولن يكون هناك أي مجال للتهاون مع أي كائن من كان ممن يريد العبث بأمن المملكة وتم أمس توقيع إتفاقيات وبرامج تنفيذيةومذكرات تفاهم ضمن أعمال المجلس.
و أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز أن التعاون الأمني بين المملكة واليمن في أفضل مستوياته . وكان الأمير نايف قد بحث مع مجور أمس عددا من الموضوعات ذات الاعتمام المشترك.
الي ذلك بدأت أمس في الرياض اجتماعات الدول المانحة لمتابعة تنفيذ المشاريع وتحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية.
<HR>
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الثقة في أن الأجهزة المعنية في المملكة واليمن "ستواصل العمل بعزيمة لا تلين حتى تتحقق أهدافنا المشتركة وفي مقدمتها تحقيق الأمن الشامل للبلدين الشقيقين الذي هو كل لا يتجزأ". وقال ولي العهد خلال ترؤسه اجتماع مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته التاسعة عشرة بحضور رئيس الوزراء اليمني رئيس الجانب اليمني في المجلس علي محمد مجور مساء أمس بحضور أعضاء الجانبين في قصر ولي العهد بالعزيزية "إننا إذ نبدي ارتياحنا لما تحقق ولله الحمد من إنجازات كبيرة خلال مسيرة مجلس التنسيق السعودي اليمني والتي تجاوزت 35 عاماً لعلى يقين بأن ما يجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من روابط العقيدة والجوار وأواصر القربى والمصير المشترك يحتم علينا أن نضاعف الجهود لتحقيق تطلعات القيادتين الحكيمتين لبناء التكامل المنشود في مختلف المجالات التنموية وبما يعود على مواطني البلدين بالرفاه والازدهار والأمن والاستقرار".
وأضاف ولي العهد في كلمته "لقد آلمتنا كثيراً الأحداث التي شهدها اليمن الشقيق وامتدت آثارها إلى الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية ويعلم الله كم كان سيدي خادم الحرمين الشريفين يتمنى ألا تراق قطرة دم واحدة وأن تسخر كافة الطاقات لبناء المدارس والمعاهد والمستشفيات للارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي والمعيشي لمواطني البلدين الشقيقين إلا أنه قد أوضح أنه لم يكن ولن يكون هناك أي مجال للتهاون مع أي كائن كان ممن يريد العبث بأمن المملكة واستقرارها". وتابع "إننا لندعو المولى أن يحمي أبناء شعبينا من الأفكار الهدامة والدخيلة على مجتمعاتنا والتي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة وأن يرشدهم إلى طريق الصلاح وألا يكونوا أدوات هدم في يد من لا يريد الخير لهم ولا لبلدانهم".
وأوضح الأمير سلطان أن الاتفاقيات التي سنشهد التوقيع عليها في هذه الدورة في المجالات التنموية والصحية والتعليمية والسياحية والتأمينات الاجتماعية لدليل على الدعم الكبير والاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين والرئيس علي عبدالله صالح لاستمرار أعمال المجلس في إطار مؤسسي ووفق آليات ومنهجيات علمية تهدف إلى إيجاد البيئة الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة".
واشار إلى أن اجتماع الدول المانحة الذي انعقد في الرياض يأتي ليؤكد حرص المملكة على استمرار هذه المسيرة التنموية في اليمن الشقيق والعمل على حشد التأييد الدولي لها". ونوه الأمير سلطان بالدور الإيجابي للقطاع الخاص في البلدين ونتطلع إلى قيامهما بالمزيد من المشاريع الصناعية والتجارية المشتركة .
ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء اليمني في كلمته عن بالغ الشكر على ما قامت به المملكة من جهود طيبة لدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في اليمن خلال السنوات الماضية ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وأشار إلى أن هذا الاجتماع مناسبة طيبة لتقييم مسيرة التعاون اليمني السعودي بعد حوالي عامين من انعقاد الدورة الثامنة عشرة للمجلس التي تم خلالها تحقيق الكثير من الإنجازات في إطار العلاقات الثنائية الاقتصادية والتنموية والتجارية والعلمية والثقافية والأمنية التي ترجمتها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الموقعة بين البلدين الشقيقين وأكدت على نجاح آلية عمل المجلس ودوره الكبير في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ومن أبرزها التوقيع على اتفاقيات التمويل المختلفة لدعم مسيرة التنمية والتحديث في اليمن.
وقال مجور "لا يخفى على الجميع حجم التحديات التنموية التي واجهتها اليمن خلال العقود الخمسة الماضية والتي ازدادت ضراوة خلال العامين الماضيين نتيجة لبروز عدد من المتغيرات الداخلية والخارجية التي أثرت على جهود الحكومة اليمنية في الدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من الفقر إلى الأمام وأبرزها تزايد خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتحوله إلى تنظيم إقليمي يهدد الأمن والسلم الاجتماعي في المنطقة إلى جانب التمرد الحوثي في محافظة صعدة وتزايد الدعوات الانفصالية في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية والوضع في الصومال وما ترتب عليه من زيادة النزوح إلى بلادنا بما يمثله من عبء إضافي". وتابع "هذا بالاضافة إلى جانب الوضع الداخلي الأمر الذي انعكس وبصورة سلبية على البيئة الاستثمارية والنمو الاقتصادي الكلي والقطاعي بل وعلى مسيرة التنمية والتحديث والتطور في اليمن أضف إلى ذلك أزمة الغذاء العالمية وتداعيات الأزمة المالية العالمية. وقال "نتطلع في هذا الاجتماع إلى تحقيق تقدم محرز لتنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته لأهمية استيعاب العمالة اليمنية في دول مجلس التعاون وبالذات في سوق العمل السعودي والتي تأتي تجسيداً لرؤية القيادة السياسية في اليمن وفي دول المجلس لتعزيز أوجه التكامل الاقتصادي بين اليمن ودول المجلس.
على صعيد آخر اجتمع الأمير نايف في الرياض مساء أمس بوزير الداخلية اليمني اللواء ركن مطهر رشاد المصري. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين وخاصة في المجال الأمني.
إتفاقيات ومذكرات تفاهم
•تم التوقيع على أربع اتفاقيات تتعلق بالبرنامج الزمني لتفعيل البرنامج التنفيذي للتعاون في المجال السياحي ومشروع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية وتمويل مشروع الطاقة اليمنية الخامس وتمويل مشروع مستشفى الحديدة المركزي واتفاقية لتمويل مشروع تجهيز الورش والمختبرات لكليتي الهندسة والتربية بجامعة تعز.
ووقعت مذكرة التعاون الصحي ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التأمينات الاجتماعية
</TD></TR></TBODY></TABLE>

__________________
[mark=#CC3300]
رمضان كريم
[/mark]