منتدى قبيلة الزبون  

----------------------------------------------------------------------(( بيان هام ))--------------------------------------------------------------- تعلن قبيلة الزبون من بني رشيد حول ما يدور هذه الأيام وما يثار حول نسب بعض القبائل ودخول البعض في هذا الموضوع . أن كل من يسيئ أو يثير الفتنة القبلية عبر وسائل التواصل الأجتماعي و يتدخل في نسب القبائل . لايمثل قبيلة الزبون في هذا الأمر . بل يمثل نفسه .وهو مسؤول عن تصرفاته أمام المتضرر .. ويعلن شيخ قبيلة الزبون عن إخلاء مسؤولية القبيلة أمام القبائل الأخرى عن كل من يحاول إقحام أسمها لتكون غِطاء لتصرفاته --- .. والله ولي التوفيق وهو القادر عليه ..

عدد الضغطات : 0
يبداء في تاريخ 2022/9/1
عدد الضغطات : 0
عدد الضغطات : 0

العودة   منتدى قبيلة الزبون > منتديات الشعر والأدب > منتدى القصص والروايات

منتدى القصص والروايات
:: قصائد نادرة..قصّه وأبيات..روايات..من القائل ::

أهلاً وسهلاً بكم زوار وأعضاء ومشرفي منتديات الزبون ونتمنى لكم أطيب الأوقات وأمتعها
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-24-2010, 10:46 PM   #1 (permalink)
.:: عضـو جـديد ::.
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 36
معدل تقييم المستوى: 0
عذال منيف الزبني is on a distinguished road
افتراضي قصصة المخدرات

<TABLE cellSpacing=0 borderColorDark=#000066 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#eef7f7 borderColorLight=#000066 border=1><TBODY><TR><TD width="80%" bgColor=#000066>
لماذا قتلت أمي يا أبي
</TD><TD width="10%" bgColor=#000066>
-
</TD></TR><TR><TD align=middle width="100%" colSpan=3><CENTER></CENTER>أقبل ووجهه يتهلل سروراً ، الهدايا قد سبقته ...
احتضن ابنائه وقبلهم واحداً تلو الآخر ... منحهم حباً عظيماً يفوق ما تعود أن يمنحهم إياه في كل يوم ، تحلقوا حوله يشاهدون ما أحضره لهم ...
أقبلت الأم لتشاهد هذا المشهد ...
ارتسمت على شفتيها فرحة عظيمة ...
" الله لنا " هكذا رددت ، تخاطب وجدان زوجها الذي ألتفت إليها ، قائلاً : أنت الخير والبركة فلولاك لم نصل إلى ما وصلنا إليه ...
أندفع الصغار نحوها ، ماما انظري ماذا أحضر لنا بابا ؟...
ما شاء الله ، لم ينته الشهر ، هذه ليست عادتك !...
أقبل نحوها ، أمسك بيديها ضمهما إليه ...
شعرت حينها بأنها تحلق في سماء السعادة ...
سرت في جسدها حرارة الحب والمودة ...
أغمضت عينيها ، وأصغت بكل جوارحها تنتظر كلماته ...
حبيبتي لقد تمت ترقيتي إلى مدير ...
لم تدر بأيهما تفرح ؟ بكلمة حبيبتي أم بترقية حبيبها ؟...
كل واحدة تستحق الفرح ...
مبارك همست بها ، همت بأن تحتضنه ، شعرت بالحياء من أطفالها الذين وقفوا يشاهدونهما ، كررت كلمة مبارك مرات عديدة قبل أن تقول : أنت تستحق كل خير ...
وقبل أن تنتهي من حديثها قاطعها بكلمة ( لكن ) ...
تعثرت الكلمات في فمها لم تستطع أن تنطق ، شعرت بالخوف من ( لكن ) ...
استمر في كلامه : لكن لن نبقى هنا ...
قالت : سنغادر مدينتنا التي أحبتنا وأحببناها ...
ونفارق هذه الدار التي جمعتنا طيلة تلك الأعوام ....
شعرت بالندم ، لأنها أظهرت الألم ، وعادت تقول : إن المكان والزمان يكتسبان الجمال بوجودك معنا ، و سعادتنا بوجودك معنا ...
ابتسم ابتسامة أشرقت لها الدنيا ....
نسي كل شيء حوله ، غاب لحظة عن الوعي ، وعندما أفاق وجد نفسه وزوجنه والأبناء في حضن لا تعرف أوله من آخره ...
مسح دمعة جرت على خد زوجته ، قالت وقد خنقته العبرة : إنها دموع الفرح ...
(*؛*؛**؛*؛*؛*)
انتقلت الأسرة إلى المدينة الجديدة ...
وهناك تحول الموظف إلى مدير ، تغير الحال بالنسبة له ...
قرر أن يتخذ السياسة التي يحبها من مديره السابق ....
ترقب من الموظفين ، لازم الصمت كثيراً ...
بدأ يتأقلم مع الوضع الجديد ، شعر بالنجاح في عمله ...
الآداء الوظيفي تحسن ، عبارات الثناء أصبحت تلاحقه ...
بدأت الدعوات تنهال عليه ، الكل يجامله ويتودد إليه ...
تردد كثيراً ، فضل البقاء مع أسرته ...
رفقاء السوء تجمعوا من حوله ، يزينون له السهر ، وفي كل مرة تبوء محاولاتهم بالفشل ...
لم يفقدوا الأمل في إقناعه ...
كلمات قصيرة التردد بدأت تتسرب إلى أذنيه ...
مجرد عشاء ... سهرة ودية ... جرب لن تخسر ... إنها مرة واحدة في الأسبوع ...
بدأ يضعف أمام سيل الكلمات المتدفق ...
لم يعد يرفض ، صار يتعذر ...
دب اليأس إلى قلوبهم ، وفقد الأمل أكثرهم ، أطلقها أحدهم وكان أقربهم إليه مدوية : هل تريد أن نستأذن لك ...
شعر بالغضب الشديد ، لكنه أخفى غضبة بضحكة ، ثم قال : لا بأس سأجرب هذه المرة ، وإذا لم يعجبني سأغادر المكان فوراً ...
ألقى أحدهم إليه بكرت وقال : هذا اسم الاستراحة والعنوان بالخلف ...
أمسك أحدهم بالكرت ومزقه ، ثم قال : يا رجل أنا من سيقوم بمرافقة المدير إلى الاستراحة ، وإعادته إلى المنزل ...
شعر بالزهو والعجب ، ثم قال : هكذا أوافق وبدون شروط ...
(*؛*؛**؛*؛*؛*)
وقفت على الباب تودعه ، همست له " أنتبه على نفسك " ، تغير وجهه قليلاً فهو لا يحب أن يسمع هذه الكلمات منها ، صوت منبه السيارة جعله يسرع ، فأنقذ المسكينة التي شعرت بالندم فهي تعلم بأنه يغضب من هذه الكلمات ، هي لا تدري كيف انطلقت ، لكن الشعور بالخوف عليه جعلها تنطلق ...
ركب السيارة التي انطلقت إلى الاستراحة ، كما كان يتوقع كان الاحتفاء به كبيراً ، فقد تصدر المجلس ، رغم وجود عدد لا بأس به منه المدراء ، شعر بالحرج في أول الأمر ، ومع الوقت بدأ الحرج يتلاشى ، تناول الجميع العشاء ، نظر إلى رفيقه ، أشار بيده ، رد عليه : لا زال الوقت مبكراً والسهرة لم تبدأ بعد ، نشرب الشاهي أولاً ، الحياء منعه من الاصرار ، جلس يشرب الشاهي شعر بطعم غريب لكن الجميع يشرب ، قال لنفسه : كوني طبيعية لماذا هذا التوجس ، قدم له أحد الحضور سيجارة ، رفض وقال : أنا لا أشرب هذا النوع ، جرب لن تندم ، رددها عدد من الحاضرين ، تردد قليلاً ، أبصر صديقه الحرج الذي أصابه فكر في إخراجه منه فقال : ما رأيك لو نمشي ، استعاد توازنه عندما سمع هذه الكلمات وقرر أن يظهر الشجاعة فقال : لا زال الوقت مبكراً ، تناول السيجارة التي رفضها فنظرات السخرية من الحاضرين لابد من الرد عليها عملياً ...
شعر بعدها بالرغبة في الضحك ، لكنه شعر مع ذلك بأنه لم يفقد عقله كلياً ...
مضت تلك الليلة وعاد إلى المنزل ، الجميع نائم ، والزوجة المسكينة تظاهرت بالنوم حتى لا يعاتبها على تلك الكلمات التي نطقت بها عند خروجه ...
(*؛*؛**؛*؛*؛*)
مر الأسبوع ببطءٍ شديد ، أصبح ينتظر نهايته بفارغ الصبر ، طلب منهم إدراج اسمه بين المشاركين ، فتوالت السهرات خارج المنزل ، تعود على تعاطي الحشيش ، تحول المنزل إلى سجن ، غابت عنه الابتسامة ، أصبح الصغار يتساءلون متى يأتي أخر الشهر ...
مضى في ذلك الطريق المظلم ، إلى أن جاء اليوم الذي قرر أن يخوض تجربة الهيروين ، فقد مل من الحشيش ، الذي لم يعد يمنحه السعادة المزعومة التي كان يشعر بها ، استنشق الجرعة التي وضعت له ، لم يتحملها سقط على الأرض مغشياً عليه ، نقله رفقاؤه إلى المنزل ، وهناك سكبت الزوجة المسكينة الدموع على زوجها ، وراحت تتوسل إليه وترجوه أن يعود من هذا الطريق المظلم ، أن يعود الزوج الحنون والأب العطوف ، والمدير الرائع ، لكن تلك الكلمات كان يراها قد ألبست جناحان وطارت بعيداً عنه ...
وبدأ رحلة الإدمان والهيروين ، خسر كل شيء ، الغياب باستمرار ، تدهور في الوضع الإداري للشركة ، أبناؤه فقدوه لم يعد يراهم ويجلس معهم ، يأتي بالليل وقد ناموا فينام وعندما يستيقظ يذهب ولا يعود إلا لينام ، تدهورت صحته ، غابت بسمته ...
الزوجة المسكينة تصبر و تحتسب ، الدعاء كان سلاحها ترفع في كل حين ، تسهر بالليل حتى يعود ، تساعده ليصل إلى الغرفة ، تقف على رأسه تتذكر تلك الأيام فتجري دمعتها على خدها وأحياناً تشهق بالبكاء حتى يستعجم لسانها ....
وفي الصباح يلتف ابناؤها حولها ، يكررون السؤال : متي يأتي آخر الشهر ، فتترقرق الدموع في عينيها ، وتقول : أدعوا الله يا أبنائي ، فيرفع الصغير كفيه الصغيرتين ويقول : يارب ، فهي الكلمة التي يحسنها ، فتحتضنه الأم بقوة تخفي بكائها ودموعها ، حتى يصرخ من الألم ، تحاول بعدها أن تلهيهم بلعبة أو هدية أحضرتها منذ فترة ...
(*؛*؛**؛*؛*؛*)
ظلام الليل يزداد ، ولحظات السحر تقترب ، عاد جسده أما روحه فقد اختطفتها المخدرات ، أوقف السيارة أمام المنزل ، أخذ يبحث عن المفتاح ، عانى كثيراً حتى يتخلص من حزام الأمان ، رفع بصره باتجاه نافذة غرفة نومه ، لم يرتد طرفه ، رأى ظلاً لإنسان يتحرك ، مكث يراقب الموقف لحظة ، استولى الغضب عليه ، همس بصوتٍ ضج له صدره ، الخائنة تخونني في بيتي ، فتح درج سيارته أخرج مسدسه ، أسرع نحو المنزل ، فتح الباب بهدوء شديد ، توجه نحو غرفة النوم ، فتح الباب ، وأطلق رصاصات لا يعرف عددها باتجاه الجسد الذي سقط على الأرض ، سار نحوه ، فوجد زوجته صريعة تتشحط في دمائها ، تعانق سجادتها التي كانت تصلي عليها ....
صرخ بقوة لقد قتلتها ، أنا قتلتها ، أنا الخائن ، أنا المجرم ، أنا قتلتها ، أخفى وجهه بين يديه وبكى كطفلٍ صغير ، استيقظ الأبناء ، أسرعوا نحو الغرفة ، ليشاهدوا أمهم في لباس الصلاة والدماء تنزف منها ، قد شخصت عيناها إلى السماء ، والنور يشع من وجهها ، ألقوا بأجسادهم عليها يبكون ، ينادونها ماما ، عودي ياماما لا نريد آخر الشهر أن يأتي ، أما الصغير فراح يدور حول والده الذي أصابه الذهول ويردد يارب ، يارب فقد علمته أمه أن يردد يارب كلما بكى إخوته...

</TD></TR></TBODY></TABLE>
عذال منيف الزبني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-24-2010, 11:37 PM   #2 (permalink)
.:: عضـو Vip ::.
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الكويت
العمر: 27
المشاركات: 2,120
معدل تقييم المستوى: 18
سلمان الزبني is on a distinguished road
افتراضي

لا حول ولاقوة الا بالله الله يكفينا شر الادمان مشكور اخوي
__________________
[mark=#CC3300]
رمضان كريم
[/mark]
سلمان الزبني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2010, 01:41 PM   #3 (permalink)
.:: عضـو ممـيز ::.
 
الصورة الرمزية المشهور
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 239
معدل تقييم المستوى: 15
المشهور is on a distinguished road
افتراضي

بـــ ـــارك ــ الله فــــ ــيــ ــــكــ
المشهور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-17-2010, 04:16 PM   #4 (permalink)
.:: عـضو نشـيط ::.
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 91
معدل تقييم المستوى: 15
عضو الشرقيه is on a distinguished road
افتراضي

( ياأخوان بماأن الموضوع تحت كلمة المخدرات فأليكم بعض قصص المخدرات)
المخدرات هي كلمة جمعت لمجموعة من المؤثرات العقليه وهي اللتي تغير من طبيعة الفرد بعد تناولها مهما كان ذلك التأثير سواء كان بزيادة نشاطه او تغيير طبيعته،فأما مثبط أو منشط: منها

ما يكون تأثيره سريعآ وقد يهلك متعاطيها بغضون سنه أو أشهر أوحتى أيام ،وبعضها قد يعيش صاحبها سنوات طويله دون تأثير ملحوظ الا أن تلك الآفه تمخر في جسده بشكل بطئ دون أن يعلم ذلك المتعاطي بذلك،وأهم ما يخشاه الفرد هي تلك الحبوب المنبهه أو مايسمى بالكبتى أو ابو ملف كونها تغزي الشباب وكثيرآ مايروج لها لدى طلاب المدارس ويستغل المروجون وقت الامتحانات بحجة انها تزيد قدرة الطالب علي المذاكره وزيادة التحصيل العلمي ،فعلى الاباء الانتباه لهذا فأذا رائيت أبنك كثير ألكلام قليل الشهية للاكل مع نشاطه فلابد من مراقبته حتى لايوقع في شرك هذه الافه فيصبح عبدآ لها لاقيمة له فصدقوني الشباب وأن قالو بأنهم يعرفون مايضرهم وماينفعهم الا ان لديهم بعض التفاسير الخاطئه من حيث التصنيف للضار والنافع من وجهة نظرهم ،وأود أن أنبه أن أهم ماقد يكون صاحبه متعاطي له دون تأثير واضح هي تلك ألحبوب الكابتجون أو أللامفتامين ذات ألانتشار في صفوف الطلاب والسائقين واللتي لايظهر تأثيرها الابعد حين بعد ان يصبح الشخص لاقيمة له وقد خسر الدين والدنيا في غفلة من ذويه اعاذنا الله وإياكم من ذلك


التعديل الأخير تم بواسطة عضو الشرقيه ; 05-17-2010 الساعة 09:34 PM
عضو الشرقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المخدرات, قصصة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصصة المخدرات عذال منيف الزبني منتدى القصص والروايات
5 05-21-2010 04:40 PM
قصصة المخدرات عذال منيف الزبني منتدى القصص والروايات
1 02-24-2010 11:36 PM
قصصة المخدرات عذال منيف الزبني منتدى القصص والروايات
1 02-24-2010 11:34 PM
اضرار المخدرات على الفرد الزبني منتدى الطب والصحة
0 09-04-2009 09:08 PM


الساعة الآن 10:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0

Managed hosting By: SubHosting.net

جميع المواضيع والأراء المطروحه تعبر عن أصحابها و جميع الحقوق محفوظه لمنتدى قبيلة الزبون