10-13-2009, 05:01 PM
|
#1 (permalink)
|
.:: عضـو Vip ::.
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 335
معدل تقييم المستوى: 16 | قصة توبة الشيخ عبدالله المطرود في ليلة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهو العام المنصرم1412هـ يعد صلاة المغرب مر علي أخي المهندس ممدوح سليمان في سكني بالرياض، وأخبرني أننا سننزل لصلاتي العشاء والقيام في مسجد فاطمة الزهراء..
فقلت له: ما السبب؟ فقال: لقد صليت أمس صلاتي العشاء والقيام خلف رجل فاضل صوته مؤثر، وقراءته جيدة.. إنه المطرب السعودي السابق والإمام والقارئ الحالي الشيخ "عبد الله المطرود" ونزلنا لحضور صلاتي العشاء والقيام في مسجد فاطمة الزهراء، ولقد أحسسنا براحة نفسية، واطمئنان وسعادة كبيرة في الصلاة خلف هذا الشيخ الفاضل، ذي الصوت المميز المؤثر بارك الله فيه، وحفظ عليه صوته الندي، ونفع به المسلمين.
ونترك فضيلة الشيخ عبد الله المطرود يحكي قصة هدايته: قال: كنت في بداية حياتي أيام الدراسة الإعدادية والثانوية مغنيا، حيث كنت أغني على المسارح، وكنت رياضيا حيث حصلت على المركز الأول في لعبة الجمباز في المرحلة الابتدائية على منطقة الرياض، وكنت حارسا في كرة القدم، وألعب التنس والطائرة، كما كنت ممثلا، وحصلت على المركز الأول على مستوى المملكة في منطقة جدة، وفي بداية المرحلة الثانوية كان هناك أستاذ جليل اسمه: فلاح بن مبارك العطري يدرس في ثانوية الرياض، وكان هو من الأسباب التي جعلتني أسلك طريق الهداية، والدعوة إلى الله، وسمع صوتي في قراءة القرآن الكريم فشجعني عليها وقال: إنها أفضل من الغناء.. فأخذت أحافظ على قراءة القرآن الكريم، والأناشيد الإسلامية، واستمر في هذا الطريق الجميل.. ومن تشجيع هذا الأستاذ لي أن قدمني للإمامة في أحد المساجد، وبعدها فتح الله علي، وسرت على الطريق الصحيح ولله الحمد.
(نقلا عن كتاب نجوم في
__________________ |
| |