|
المنتدى العام :: جميع مايخص المواضيع العامة التي لاتنتسب لأي قسم آخر :: |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-10-2009, 02:05 PM | #1 (permalink) |
.:: عضـو Vip ::. تاريخ التسجيل: Sep 2009 الدولة: الكويت العمر: 27
المشاركات: 2,120
معدل تقييم المستوى: 18 | إمام الحرم: جامعة الملك عبدالله منارة إشعاع حضاري عبدالرحمن السديس أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية صرح علمي شامخ، ومعقل معرفي عملاق نظرا لما تمثله من مصدر إشعاع حضاري ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة. وقال في خطبة الجمعة بالحرم المكي أمس إن كل محب للعلوم والمعارف ليبارك النقلة النوعية الكبرى والوثبة الحضارية العظمى والقفزة التاريخية بما يحقق الأصالة والمعاصرة، ويعيد للأمة سالف مجدها وفخرها وحضارتها. وأضاف السديس " إنها جامعة رائدة في أهدافها, سامية في مقاصدها، نبيلة في غاياتها، شاملة في أقسامها وتخصصاتها, داعيا الله أن يري رائدها وقائدها ما تقر به عينه وينشرح به صدره وتبتهج به نفسه ونفوس الأمة جميعا في تحقيق رسالتها الحضارية السامية وآثارها العلمية المباركة، مؤكدا أن المشروع الحضاري العملاق في أيد أمينة وربان ماهر . ودعا السديس القادة والعلماء وحملة الأقلام ورجال الصحافة والإعلام وشباب الأمة والغيورين على مصالحها إلى أن يباركوا بإجماع واتفاق الجهود الخيرة. أكد إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس أن جامعة الملك عبدالله صرح علمي شامخ ومعقل معرفي عملاق بما تمثله من مصدر إشعاع حضاري ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة مؤكداً أن كل محب للعلوم والمعارف ليبارك هذه النقلة النوعية الكبرى والوثبة الحضارية العظمى والقفزة التاريخية الجلى بما يحقق الأصالة والمعاصرة ويعيد للأمة بإذن الله سالف مجدها وفخرها وحضارتها إنها جامعة رائدة في أهدافها سامية في مقاصدها نبيلة في غاياتها شاملة في أقسامها وتخصصاتها. وقال فضيلته في خطبة الجمعة أمس " مع إشراقة عام دراسي جديد وإطلالة موسم معرفي فريد، عام ترتسم على محياه بسمات الآمال الخلابة وإشراقات الفأل الجذابة من الجمال والجلال والمهابة في همم عالية وثابة لتحقيق مستقبل أفضل بإذن الله لدفع عجلة تقدم المجتمع وازدهاره ونهضة الأمة ورقيها فإن حديث المناسبة يحلو فيجلو وخواطر المحب تسلو فتعلو ". وأضاف أن بدء العام الدراسي الجديد مشهد حافل تستأنف فيه رحلة الجد والعطاء وتبدأ مسيرة الفكر والنماء وتفتح حصون العلم وتجهز دور البناء في يوم بدء الدراسة تكون انطلاقة رجال التربية والتعليم وإشراقة حملة الفكر جعلها الله انطلاقة متألقة رشيدة وبداية مشرقة حميدة إذ لا أمتع من العلم وأخباره والفكر وثماره وهل بنيت أمجاد وشيدت حضارات عبر التاريخ إلا على دعائمه وركائزه وإذا كان العالم اليوم يتنادى عبر هيئاته العالمية ومنظماته الدولية للإصلاح والتنمية ومكافحة الجهل والفقر والإرهاب والأوبئة فإنه واجد في العلم النافع المبني على الإيمان الراسخ ضالته المنشودة وفي إيجاد جيل متسلح بالعلوم والمعارف جوهرته المفقودة. وأشار فضيلته إلى أن الدين الإسلامي العظيم دين العلم والتعليم والهداية والإرشاد والإصلاح والنور والهدى والبيان لم يقف يوما ما عائقا أمام العلوم والمعارف دينية كانت أو دنيوية وأن الأمة التي رفع الله شأنها بالعلم لا يحق لها أن تنحدر إلى مستوى الجهل والأمية والتخلف عن ركب الحضارة والتقدمية وإذا كان العصر عصر ثورة العلوم والتقانات فإن أمتنا الإسلامية مطالبة وهي خير أمة أخرجت للناس أن تدرك مسؤولياتها التاريخية في أهمية استثمار علوم العصر وتقاناته في أداء رسالتها العالمية العظمى فهي الرحمة للعالمين والعالم بأسره والإنسانية برمتها تتطلع إلى الإفادة من إرثها الحضاري العريق حيث سعدت بأعظم وأنبل حضارة عرفها التاريخ ونعم العالم بخيراتها قرونا عديدة وأزمنة مديدة وعصرنا الحاضر الذي فاق كل العصور في رقيه المادي واكتشافاته العلمية وتقاناته المذهلة لم يكن في معزل عن الإفادة من حضارة أمتنا الإسلامية الرائدة ولن يستطيع القيام بالدور الحضاري المرتقب إلا أمة جعلت العقيدة السمحة والعلم النافع الركيزة الكبرى في بناء حضارتها والروح الإيجابية البناءة ذخيرتها وعدتها. وبين فضيلته أنه في مجال العلوم والمعارف بلغت حضارتنا الإسلامية المجيدة حدا بالغا في صروح علمية شامخة في كل حواضرنا الإسلامية وعلماء مبدعين في شتى مجالات الحياة مشددا على أن العلوم والمعارف المقترنة بالتربية على الأصول والثوابت هي خير وأمضى سلاح في عصر يموج بالفتن والتحديات ويعاني المشكلات والأزمات فطرائق العلوم ومناهج التربية إنما تنبثق من عقيدة الأمة ومبادئها وتنسجم مع مقاصدها وغاياتها وقيمها تقود إلى إصلاح النفوس وتهذيب الأخلاق وإعلاء شأن المثل والفضائل لافتا النظر إلى أن مظاهر الحضارة المادية في معزل عن ذلك ولذلك فلابد لطلاب العلوم والمعارف ورواد الفكر والثقافة من إعداد العدد ورسم الخطط لمستقبل واعد يربط الأجيال بعقيدتهم وحضارتهم ويجمع لهم في العلوم والمعارف بين الأصالة والمعاصرة في قلاع علم ومعرفة وصروح بناء وتربية هي محاضن الجيل وصمام الأمان لحماية عقيدة الأمة وأمنها وثوابتها والحفاظ على أصالتها وتاريخها وتراثها وأن هذه المسؤولية العظيمة لتحفظ هذه الأمة في أعز ثرواتها وأثمن ممتلكاتها وهو الاستثمار في ثروتها البشرية وهو استثمار أمثل تتضاءل أمامه كنوز الدنيا بأسرها. وقال الشيخ السديس "إن أخطر ماتعانيه هذه الحصون والمعاقل أن تؤتى من قبل المؤتمنين على الحفاظ عليها ورعايتها فيتسلل منها لواذا لصوص المعرفة والثقافة وقراصنة الفكر وسماسرة الرذيلة فيحصل للأمة ما لا تحمد عقباه.. فيا رجال التربية والتعليم ليس بخاف على شريف علمكم أنه بحفظ الأذكار والمثل وإحاطة هذا المجال المهم بسياج العقيدة والمبادئ والقيم فلسوف يؤتي أكله كل حين بإذن ربه عطاء ونماء ورقيا وازدهارا وإصلاحا وتنمية فلابد من الوعي بعظم المسؤولية وثقل الأمانة وضخامة التبعة سيما في ظل المتغيرات المعاصرة ولكنها يسيرة بفضل الله إذا حسنت النوايا وصلحت المقاصد واتحدت المواقف بعيدا عن الخلافات والانقسامات والصراعات التي لايستفيد منها إلا أعداء الأمة وخصوم المجتمع ". وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن من فضل الله علينا في بلادنا ما ننعم به من خصوصية مميزة في مناهج التربية والتعليم وأهدافه وغاياته وتواؤم فذ بين مدخلات التعليم ومخرجاته، المقررات والمناهج مفاخر بحمد الله تغرس في نفوس الطلاب الولاء لله ثم لدينهم وولاة أمرهم وعلمائهم وبلادهم وتعزز فيهم الجانب العقدي والأمن الفكري والانتماء الوطني لبلادهم المباركة التي هي قبلة المسلمين ومهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين والرسالة الخالدة أدام الله عليها وعلى سائر بلاد المسلمين الأمن والأمان. وقال فضيلته " وإن من يمن المناسبة واقتران السعدين وتجدد النعم ماتولي به صروح التعليم وقلاع المعرفة من اهتمام وعناية وبذل وحرص ورعاية شاهدوا ذلك الأمثل ونموذجه الأشمل ذلك الصرح العلمي الشامخ والمعقل المعرفي العلمي العملاق المتمثل في إنشاء وافتتاح جامعة الملك عبدالله بن عبد العزيز وفقه الله وأيده بما تمثله من مصدر إشعاع حضاري ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة وأن كل محب للعلوم والمعارف ليبارك هذه النقلة النوعية الكبرى والوثبة الحضارية العظمى والقفزة التاريخية الجلى بما يحقق الأصالة والمعاصرة ويعيد للأمة بإذن الله سالف مجدها وفخرها وحضارتها إنها جامعة رائدة في أهدافها سامية في مقاصدها نبيلة في غاياتها شاملة في أقسامها وتخصصاتها ولعل الله يري رائدها وقائدها ما تقر به عينه وينشرح به صدره وتبتهج به نفسه بل ونفوس الأمة جميعا في تحقيق رسالتها الحضارية السامية وآثارها العلمية المباركة وليطمئن الجميع في حسن ظن بديع لأن هذا المشروع الحضاري العملاق في أيد أمينة وربان ماهر بحمد الله فما هي إلا شجرة مباركة في دوحة غناء عظيمة تجعل من العقيدة والشريعة منطلقا لها في أعمالها لتحقق لها كل تطلعاتها وآمالها. وأضاف يقول " فلتهنأ البلاد وليسعد العباد فعطاء متدفق وحلم متحقق في هذا المنجز التاريخي العظيم وإن واجب الجميع من القادة والعلماء وحملة الأقلام ورجال الصحافة والإعلام وشباب الأمة والغيورين على مصالحها أن يباركوا بإجماع واتفاق هذه الجهود الخيرة في ظل مقاصدنا الإسلامية وضوابطنا الشرعية وفيما يحقق الحفاظ على ثوابت الأمة وقيمها وليحذروا من الخوض في ما لم يتبين لهم أمره والانسياق خلف الشائعات المغرضة والإثارة المتعمدة المحرضة التي يريد أعداء الأمة وخصوم المجتمع أن تتقاذف سفينتها الآمنة أمواج الفتن المتلاحمة وتيارات الأهواء المتلاطمة، فلا أعظم ولا أجل من تأليف قلوب الرعاة والرعية وتوارد أهل الحكم وأهل العلم بل وكافة شرائح المجتمع وأطيافه على تحقيق المصالح للأمة ودرء المفاسد والفتن عن المجتمع". ودعا فضيلة الدكتور عبدالرحمن السديس الله أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين رموز حكمها ورموز علمها ورموز أمنها ويحفظ لها عقيدتها وشريعتها وقيادتها وقيمها وأصالتها وأمنها واستقرارها وسائر بلاد المسلمين وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على ما يبذله في العناية بالعلم وصروحه خير الجزاء وأوفره وأن يجعله في موازين حسناته. وفي المدينة المنورة ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي خطبة الجمعة تحدث فيها عن الصلاة فقال عباد الله هل لكم في ركن عظيم وعمل كريم وخير مستديم يصلح الله به جميع أعمالكم ويزكي به قلوبكم ويقوم به أخلاقكم ويدر به أرزاقكم ويعمر به دنياكم ويرفع به في الجنات درجاتكم وتدركون به من سبقكم وتنالون به فوق أمانيكم – هل لكم في ذلك كله، فما هو هذا الركن العظيم الذي يحقق لكم ذلكم،؟ ألاّ إنه إقامة الصلاة بشروطها وأركانها وواجباتها وسننها فالصلاة هي الركن الأعظم بعد الشهادتين فرضها الله تعالى في كل دين شرعه، ولا يقبل الله من أحد من الأولين والآخرين ديناً بغير صلاة، قال الله تعالى (ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين الذي إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصبهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ). وأوضح فضيلة الشيخ علي الحذيفي أنه إذا تهاون الناس في الصلاة وضيعها بعضهم أو دخل النقص على أركانها وواجباتها عند بعضهم أو زهد بعضهم في أدائها مع جماعة المسلمين في المساجد أو أخرها عن مواقيتها انعكس التقصير في الصلاة على أمور الناس فانفرط على كل مضيع لصلاته أمره وتغيرت عليه حاله وتشتت شمله، قال الله تعالى ( ولا تطع من أغفلنا قبله عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ). ودخل بعض أصحاب أنس بن مالك رضي الله عنه فوجده يبكي فقال ما يبكيك يا أبا حمزة قال أبكي لما أحدث الناس في هذه الصلاة أخروها عن وقتها. الصلاة هي جامعة أمور الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة).
__________________ [mark=#CC3300] رمضان كريم [/mark] |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خادم الحرمين دشن أول سيارة سعودية (غزال 1 | zain | منتدى الأخبار والحوادث | 2 | 06-18-2010 11:13 AM |
اعتمدت كلية الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة اسماء الطلاب | ابوفهد | منتدى الأخبار والحوادث | 2 | 12-23-2009 10:44 AM |
تعيين (978) خريج من خريجي الكليات والمعاهد الصحية لعام 1428/1429هـ-الاسماء بالداخل | عبدالعزيز الحمود | المنتدى التعليمي | 3 | 12-17-2009 08:56 PM |
الخدمة المدنية تعلن عن 1235 اسماء مرشح للوظائف التعليمية | أبوعايض الزبني | المنتدى التعليمي | 5 | 12-17-2009 08:45 PM |
اسماء خريجي الكليات الصحية لعام 1428/1429هـ المرشحين على الوظائف الصحية | العنابي | منتدى الأخبار والحوادث | 6 | 12-15-2009 01:04 PM |