|
المنتدى الإسلامي :: كل مايهم الاسرة المسلمة من مواضيع إسلامية :: |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-07-2009, 05:44 PM | #1 (permalink) |
.:: عضـو فعـال ::. تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 111
معدل تقييم المستوى: 16 | 50 سوألأ وجوابـــا في العقيدة؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه نبذة عن : دلائل التوحيد س1: ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟ دلائل التوحيد </div>س1: ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟ ج: معرفة العبد ربه، ودينه، ونيبه صلى الله عليه وسلم. س2: من ربك؟ ج: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه، وهو معبودي ليس لي معبود سواه، والدليل قوله تعالى: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} وكل ما سوى الله عالم، وأنا واحد من ذلك العالم. س3: ما معنى الرب؟ ج: المالك المعبود المتصرف وهو المستحق للعبادة. س4: بم عرفت ربك؟ ج: أعرفه بآياته ومخلوقاته، ومن آياته الليل والنهار والشمس القمر، ومن مخلوقاته السماوات السبع والأرضون السبع ومن فيهن وما بينهما، والدليل قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37] وقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54] س5: ما دينك؟ ج: ديني الإسلام، والإسلام هو الاستسلام والانقياد لله وحده، والدليل عليه قوله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران: 19] ودليل آخر قوله تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85] ودليل آخر قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3] س6: على أي شيء بُني هذا الدين؟ ج: بُني على خمسة أركان، أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً. س7: ما هو الإيمان؟ ج: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسلة واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره والدليل قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} [البقرة: 285] س8: وما الإحسان؟ ج: هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والدليل عليه قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} [النحل: 128] س9: من نبيك؟ ج: نبيي محمد صلى الله عليه وسلم بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، وهاشم بن قريش، وقريش من كنانة، وكنانة من العرب، والعرب من ذرية اسماعيل بن إبراهيم، وإسماعيل من نسل إبراهيم من ذرية نوح عليهم الصلاة والسلام. س10: وبأي شيء نُبىء؟ وبأي شيء أرسل؟ ج: نبىء باقرأ، وأرسل بالمدثر. س11: وما هي معجزته؟ ج: هذا القرآن الذي عجزت جميع الخلائق أن يأتوا بسورة من مثله، فلم يستطيعوا ذلك مع فصاحتهم وشدة حذاقتهم وعداوتهم له لمن اتبعه، والدليل قوله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23] وفي الآية الأخرى: قوله تعالى: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} [الإسراء: 88] س12: ما الدليل على أنه رسول الله؟ ج: قوله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144] ودليل آخر قوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً} [الفتح: 29] س13: ما هو دليل نبوة محمد؟ ج: الدليل على النبوة قوله تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40] وهذه الآيات الدليل على أنه نبي وأنه خاتم الأنبياء. س14: ما الذي بعث الله به محمد صلى الله عليه وسلم؟ ج: عبادة الله وحده لا شريك له، وأن لا يتخذوا مع الله إلها آخر، ونهاهم عن عبادة المخلوقين من الملائكة والأنبياء والصالحين والحجر والشجر، كما قال الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25] وقوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] وقوله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف: 45] وقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] فيعلم بذلك أن الله ما خلق الخلق إلا ليعبدوه ويودوه، فأرسل الرسل إلى عباده يأمرونهم بذلك. س15: ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية؟ ج: توحيد الربوبية: فعل الرب، مثل الخلق، والرزق، والإحياء والإماته، وإنزال المطر، وإنبات النباتات، وتدبير الأمور. وتوحيد الإلهية: فعل العبد، مثل الدعاء، والخوف، والرجاء والتوكل، والإنابة، والرغبة، والرهبة، والنذر، والاستغاثة، وغير ذلك من أنواع العبادة. س16: ما هي أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله؟ ج: من أنواعها: الدعاء، والاستعانة، والاستغاثة، وذبح القربان، والنذر، والخوف، والرجاء، والتوكل، والإنابة، والمحبة، والخشية، والرغبة، والرهبة، والتأله، والركوع، والسجود، والخشوع، والتذلل، والتعظيم الذي هو من خصائص الألوهية. س17: فما أجلُّ أمرٍ أمر الله به؟ وأعظم نهي نهى الله عنه؟ ج: أجلُّ أمرٍ أمر الله به هو توحيده بالعبادة، وأعظم نهي نهى الله عن الشرك به، وهو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصد بغير ذلك من أنواع العبادة، فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله فقد اتخذه ربًا وإلهًا، وأشرك غيره أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة. س18: ما المسائل الثلاث التي يجب تعلمها والعمل بها؟ ج: الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً، بل أرسل إلينا رسولاً، فمن أطاعه، دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار. الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد، لا مالك مقرب ولا نبي مرسل. الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاه من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب. س19: ما معنى الله؟ ج: معناه ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين. س20: لأي شيء الله خلقك؟ ج: لعبادته. س21: ما هي عبادته؟ ج:توحيده وطاعته. س22: ما الدليل على ذلك؟ ج: قول تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] س23: ما هو أول ما فرض الله علينا؟ ج: قوله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256] س24: ما هي العروة الوثقى؟ ج: لا إله إلا الله، ومعنى لا إله: نفي، وإلا الله: إثبات. س25: ما هو النفي والإثبات هنا؟ ج: نافٍ جميع ما يعبد من دون الله، ومثبت العبادة لله وحده لا شريك له. س26: ما الدليل على ذلك؟ ج: قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ} [الزخرف: 26] هذا دليل نفي، ودليل الإثبات: {إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي} [الزخرف: 27] س27: كم الطواغيت؟ ج: كثيرون ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عُبد وهو راضٍ، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئاً من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل. س28: ما أفضل الأعمال بعد الشهادتين؟ ج: أفضلها الصلوات الخمس، ولها شروط وأركان وواجبات، فأعظم شروطها الإسلام، والعقل، والتميز، ورفع الحدث، وإزالة النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، ودخول الوقت، والنية. وأركانها أربعة عشر: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والرفع منه، والسجود على سبعة الأعضاء، والاعتدال، منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينة في هذه الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير، والجلوس له، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتسليم. وواجباتها ثمانية: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، سبحان ربي العظيم في الركوع، سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، ربنا ولك الحمد للإمام والمأموم والمنفرد، سبحان ربي الأعلى في السجود، رب اغفر لي بين السجدتين، والتشهد الأول، والجلوس له، وما عدا هذا فسننٌ، أقوال وأفعال. س29: هل يبعث الله الخلق بعد الموت؟ ويحاسبهم على أعمالهم خيرها وشرها؟ ويدخل من أطاعه الجنة؟ ومن كفر به وأشرك به غيره فهو في النار؟ ج:نعم، والدليل قوله تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [التغابن: 7] وقوله: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: 55] وفي القرآن من الأدلة على هذا ما لا يحصى. س30: ما حكم من ذبح لغير الله من هذه الآية؟ ج: حكمه هو كافر مرتد لا تباح ذبيحته، لأنه يجتمع فيه مانعان: الأول: أنها ذبيحة مرتد، وذبيحة المرتد لا تباح بالإجماع. الثاني: أنه مما أهل لغير الله، وقد حرم الله ذلك في قوله: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ} [الأنعام: 145] س31: ما هي أنواع الشرك؟ ج: أنواعه هي: طلب الحوائج من الموتى، والاستغاثة بهم والتوجه إليهم، وهذا أصل شرك العالم، لأن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، فضلاً لمن استغاث به، وسأله أن يشفع له إلى الله، وهذ من جهله، بالشافع والمشفوع عنده، فإن الله تعالى لا يشفع أحد عنده إلا بإذنه، والله لم يجعل سؤال غيره سبباً لإذنه، وإنما السبب لإذنه كمال التوحيد، فجاء هذا المشرك بسبب يمنع الإذن. والشرك شركان: شرك ينقل عن الملة وهو الشرك الأكبر، وشرك لا ينقل عن الملة وهو الشرك الأصغر كشرك الرياء. س32: ما هي أنواع النفاق ومعناه؟ ج: النفاق نفاقان: نفاق اعتقادي، ونفاق عملي. والنفاق الاعتقادي: مذكور في القرآن، في غير موضع، أوجب لهم تعالى به الدرك الأسفل من النار. والنفاق العلمي: جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: <<أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا اؤتمن خان>> وكقوله صلى الله عليه وسلم: <<آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان>> قال بعض الأفاضل: وهذا النفاق قد يجتمع مع أصل الإسلام ولكن إذا استحكم، فقد ينسلخ صاحبه من الإسلام، بالكلية وإن صلى وصام، وزعم أنه مسلم، فإن الإيمان ينهى عن هذه الخلال، فإذا كملت للعبد، ولكم يكن له ما ينهاه عن شيء منها، فهذا لا يكون إلا منافقاً خالصاً. س33: ما المرتبة الثانية من مراتب دين الإسلام؟ ج: هي الإيمان. س34: كم شعب الإيمان؟ ج:هي بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول: (لا إله إلا الله) وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان. س35: كم أركان الإيمان؟ ج: ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. س36: ما المرتبة الثالثة من مراتب دين الإسلام؟ ج:هي الإحسان، وله ركن واحد، هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تراه فإنه يراك. س37: هل الناس محاسبون ومجزيون بأعمالهم بعد البعث أم لا؟ ج:نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم بدليل قول الله تعالى: {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} [النجم: 31] س38: ما حكم من كذب بالبعث؟ ج:حكمه أنه كافر بدليل قوله تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [التغابن: 7] س39: هل بقيت أمه لم يبعث الله إليها رسولاً يأمرها بعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت؟ ج:لم تبق أمة إلا بعث إليها رسولاً بدليل قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] س40: ما هي أنواع التوحيد؟ ج: توحيد الربوبية: هو الذي أقر به الكفار كما في قوله تعالى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ} [يونس: 31] توحيد الألوهية: هو إخلاص العبادة لله وحده من جميع الخلق، لأن الإله في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة، وكانوا يقولون إن الله هو إله الآلهه، لكن يجعلون معه آلهه أخرى مثل الصالحين والملائكة، وغيرهم يقولون إن الله يرضى هذا ويشفعون لنا عنده. توحيد الصفات: فلا يستقم توحيد الربوبية ولا توحيد الألوهية إلا بالإقرار بالصفات لكن الكفار أعقل ممن أنكر الصفات. س41: ما الذي يجب علي إذا أمرني الله بأمر؟ ج: وجب عليك سبع مراتب. الأولى: العلم به، الثانية: محبته، الثالثة: العزم على الفعل، الرابعة: العمل، الخامسة: كونه يقع على المشروع خالصاً صواباً، السادسة: التحذير من فعل ما يحبطه، السابعة: الثبات عليه. س42: إذاعرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك هل تنطبق هذه المراتب عليه؟ ج:المرتبة الأولى: أكثر الناس علم أن التوحيد حق وشرك باطل، ولكن أعرض عنه ولم يسأل! وعرف أن الله حرم الربى، وباع واشترى ولم يسأل! وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف، ويتولى مال اليتيم ولم يسأل! المرتبة الثانية: محبة ما أنزل الله وكفر من كرهه، فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه، وأبغض ما جاء به، ولو عرف أن الله أنزله. المرتبة الثالثة: العزم على الفعل، وكثير من الناس عرف واجب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه. المرتبة الرابعة: العمل وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل. المرتبة الخامسة: أن كثيراً ممن عمل لا يقع خالصاً، فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً. المرتبة السادسة: أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى: {أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [الحجرات: 2] وهذا من أقل الأشياء في زماننا. المرتبة السابعة: الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة وهذا أيضا من أعظم ما يخاف منه الصالحون. س43: ما معنى الكفر وأنواعه؟ ج: والكفر كفران: 1-كفر يخرج من الملة وهو خمسة أنواع الأول: كفر التكذيب، قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [الأنعام: 21] الثاني: كفر الاستكبار والإباء مع التصديق، قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 34] الثالث: كفر الشك، وهو كفر الظن، قال تعالى: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً} إلى قوله تعالى: {ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً} الرابع: كفر الإعراض، والدليل عليه قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ} [الأحقاف: 3] 2-كفر أصغر لا يخرج من الملة، وهو كفر النعمة، والدليل عليه قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} [النحل: 112] وقوله: {إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34] س44: ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟ ج: اعلم أن التوحيد ضد الشرك، والشرك ثلاثة أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي. النوع الأول: الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع: الأول شرك الدعوة، قال تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت: 65] والثاني: شرك النية، الإرادة والقصد، قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [هود: 15-16] الثالث: شرك الطاعة، قال تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة: 31] الرابع: شرك المحبة، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} [البقرة: 165] النوع الثاني: شرك أصغر وهو الرياء، قال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [الكهف: 110] النوع الثالث: شرك خفي، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: <<الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل>> س45: ما الفرق بين القضاء والقدر؟ ج: القدر في الأصل مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتنبيين، واستعمل أيضا بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها. وأما القضاء: فقد استعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار، وما كتب في الكتب الأولى، وقد يطلق هذا على القدر الذي هو: التفصيل والتمييز. ويطلق القدر أيضا على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات. ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي، قال الله تعالى: {ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ} [النساء: 65] ويطلق القضاء على الفراغ والتمام، كقوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ} ويطلق على نفس الفعل، قال تعالى: {فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ} ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر، قال تعالى: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى: {وَقُضِيَ الأَمْرُ} ويطلق على التمكين من الشيء وتمامه، كقوله تعالى: {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} [طه: 114] ويطلق على الفصل والحكم، كقوله: {وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ} ويطلق على الخق كقوله تعالى: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [فصلت: 12] ويطلق على الحتم، كقوله تعالى: {وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً} ويطلق على الأمر الديني، كقوله: {أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ} ويطلق على إلزام الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء، كقوله تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ} والقضاء في الكل، مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه، والاقتصاد هو: العلم بكيفية نظم الصيغة، وقولهم لا أقضي منه العجب، قال الأصمعي: يقى ولا ينقضي. س46: هل القدر في الخير والشر على العموم جميعا من الله أم لا؟ ج: القدر في الخير والشر على العموم، فعن علي رضي الله عنه قال: "كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال <<ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة >> فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟" فقال: <<من كان من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة>> ثم قرأ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل] وفي الحديث: <<واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة>> ثم قرأ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} س47: ما معنى لا إله إلا الله؟ ج: معناها لا معبود بحق إلا الله، والدليل قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ} فقوله: { أَلاَّ تَعْبُدُواْ} فيه معنى لا إله، وقوله: {إِلاَّ إِيَّاهُ} فيه معنى إلا الله. س48: ما هو التوحيد الذي فرضه الله على عباده قبل الصلاة والصوم؟ ج:هو توحيد العبادة، فلا تدعوا إلا الله وحده لا شريك له، لا تدعوا النبي صلى الله علي وسلم ولا غيره، كما قال تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً} [الجن: 18] س49: أيهما أفضل: الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ وما هو حد الصبر وحد الشكر؟ ج: أما مسألة الغنى والفقر، فالصابر والشاكر كل منهما من أفضل المؤمنين، وأفضلهما أتقاهما، كما قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. وأما حد الصبر وحد الشكر: المشهور بين العلماء أن الصبر عدم الجزع، والشكر أن تطيع الهل بنعمته التي أعطاك. س50: ما الذي توصيني به؟ ج:الذي أوصيك به وأحضك عليه: التفقه في التوحيد، ومطالعة كتب التوحيد، فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وحقيقة الشرك الذي حرمه الله ورسوله وأخبر أنه لا يغفره، وأن الجنة على فاعلة حرام، وأن من فعله حبط عمله. والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله وبه يكون الرجل مسلماً مفارقاً للشرك وأهله. اكتب لي كلاماً ينفعني الله به. أول ما أوصيك به: الالتفات إلى ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله تبارك وتعالى، فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس، فلم يترك شيئاً يقربهم إلى الله وإلى جنته إلا أمرهم به، ولا شيئاً يبعدهم من الله ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه، فأقام الله الحجة على خلقه إلى يوم القيامة، فليس لأحد حجة على الله بعد بعثه محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله عزوجل فيه وفي إخوانه من المرسلين: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ} إلى قوله تعالى: {لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما أمر الناس به توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين له وحده، كما قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} ومعنى قوله {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} أي: عظم ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له، وهذا قبل الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرهن من شعائر الإسلام. ومعنى {قُمْ فَأَنذِرْ} أي: أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له، وهذا قيل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار. وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين وأفرضها، ولأجله خلق الله الخلق، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} ولأجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر، فمن وافى الله يوم القيامة وهو موحد لا يشرك به شيئاً ودخل الجنة، ومن وافاه بالشرك دخل النار، وإن كان من أعبد الناس، وهذا معنى قولك: (لا إله إلا الله) فإن الإله هو الذي يدعى ويرجى لجب الخير ودفع الشر، ويخاف منه ويتوكل عليه. لـ شيخ الإسلام/ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
__________________ نـــادر بن براهــيم الزبـنــــي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اسئله في العقيدة |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|