10-07-2009, 12:14 PM
|
#1 (permalink)
|
.:: عضـو Vip ::.
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 607
معدل تقييم المستوى: 16 | سوانح طبيب أخطاء وإتش ون إن ون؟! بقلم د. سلمان بن محمد بن سعيد في الغرب تنشط وتكثر الدعاوى التي يقيمها الناس على شركات الأدوية.. مع انهم يطبقون التأمين الصحي بشكل صحيح.. وليس هناك استعمال عشوائي للأدوية كما هو حاصل لدينا.. ومع ذلك أو بسبب ذلك تقوم شركات الأدوية بتأمين نفسها قانونيا وتُكثر من كتابة الإرشادات والتحذيرات في الورقة (ليفلت) المرافقة لكل دواء.. فتحذر من احتمال تسبب الدواء في أعراض جانبية.. نسبة احتمال حدوثها قد لا يتعدى الواحد في المليون.. والهدف من ذلك حماية شركات الأدوية من الدعاوى القضائية لمن يستعمل الدواء.. لا الخوف على صحة مستعمل الدواء وإرشاده كما يعتقد البعض.. وأقول لمستعملي الدواء المحليين اتبعوا تعليمات الطبيب والصيدلي جيدا وطبقوها.. فلكل دواء أعراض جانبية يعرفها الطبيب والصيدلي (أبخص) بطبيعة الحال.. ولا تلتفتوا لما هو مكتوب في تلك الأوراق (ليفلت) وهي تحذيرات ذكرتني (مع الفارق) بتحذيرات السجائر.. التي وبفضل الله أكرهها ولا أتعاطاها.. وأرأف لحال من وقعوا ضحايا لها فأدمنوها.. إلا ان هذه قضية أُخرى.. وأعود للحديث عما عنونت به سوانح اليوم.. ولكل شيء آفة.. فآفة العلم النسيان وآفة الأخبار رواتها.. ولكل مجلس فاكهته.. وفاكهة الكثير من المجالس هي الحديث عن أخطاء الأطباء.. والحديث يجر بعضه بعضا.. ولأننا نعيش هذه الأيام بداية الخريف.. ويكثر الحديث عن جائحة (إتش ون إن ون) أو انفلونزا الخنازير وكل الدول (بمن فيهم المملكة) أعلنت عن استعدادها لمكافحة المرض بالمصل المضاد والذي تنتجه المصانع المتخصصة حديثاً.. سمعت خبراً روته وكالة (آلو لو) ان البعض قد استمع إلى جزء من الخبر.. واستاء من تخصيص سكان مكة والمدينة بالأمصال فقط في البداية.. ولم يفهموا بقية الحكاية.. وأقول ان تلك الأمصال ستُعطى لمن هم عرضة للتواجد في الأماكن المزدحمة.. أما الحجاج القادمون من الخارج فلن يتمكنوا من دخول المملكة والمشاعر المقدسة إلا إذا كانوا يحملون شهادة تثبت حصولهم على المصل المضاد لانفلونزا الخنازير.. ما يعني ان كل حاج لن يكون مصدراً لنقل المرض أو عرضة للإصابة به.. فليطمئن الجميع من موسم حج هذه السنة.. والشركات المنتجة للأمصال المضادة لمرض (إتش ون إن ون) تقوم بالتحذيرات أيضا.. لتحمي نفسها من الدعاوى القضائية.. فأصبحت كثير من الدول ومواطنيها في حيرة من أمرهم بين من يرغب في أخذ المصل المضاد للمرض ورافض له.. ولو سألتموني رأيي لقلت لا تخافوا.. واتبعوا إرشادات النظافة العامة التي يعرفها الجميع.. ويحضرني في هذه اللحظة إرشادات توعوية جميلة قالها الكابتن سامي الجابر الذي أصيب بالمرض وشُفي منه بإذن الله وبلا علاج.. وإلى سوانح قادمة بإذن الله..
__________________ |
| |