من المواقف المشرفة لفالح بن منور بن ذويبان رحمه الله
فقد كان رحمه الله مع أربعة من الزبون ومنهم محسن بن صلال في أحد مطاريشهم في جهة منطقة عرعر
دون مكان يقال له ( الشبكة ) فطلب الأربعة أن يحدرون لابن سعود لتوفير بعض المتطلبات المعيشية لهم ولأسرهم ، وعزموا على الرحيل . فطلبوا من فالح بن منور بن ذويبان رحمه الله أن يحمي ويعول أسرهم بعد رحيلهم وحتى عودتهم سالمين .
فما كان من فالح رحمه الله إلا أن قام بحمل هذه الأمانة على أتم وجه فقد روى الناس أنه يأتي بالصيد بشكل شبه يومي لإطعام هذه الأسر ويتعهد بحمايتهم ولمدة حوالي شهر حتى يعود الرجال الأربعة
وكان فالح رحمه الله شاعرا فأراد ان يعبر عن ما يختلج في نفسه ويحكي حالته وعزة نفسه رحمه الله فقال قصيدة معبرة ومنها هذين البيتين :
يارزاق اللي ماتمضى بمطراش
صبار في رجوى غفورن رحومي
عند المعول واقفن تقل هـــواش
ورزاقنا رزاق طيرن يحومــــــــي
للأمانة منقول عن حمود بن فالح بن ذويبان
وهو ابن الشاعر المذكور