قصيدة الشاعر محسن ابن صلال عندما ذهب يوما من اهله وهم ساكنين قرب جبل افرافرة غرب مدينة السليمي
حيث ذهب الي جبل قني وذلك في وقت موسم التمر حيث كان يوجد له نخلتين قراين في شعيب وادي قني
وعندما رقى اعلى احدى هذي النخلتين وقع الي الارض مما سبب له كسر في احدى ساقيه واحدى اليدين وشعر بالعمود الفقري
حيث شاهدة المدعو عوض ابن خرينج الداموكي وكان يوجد له بلاد من النخيل في وادي قني وذهب الي ابلاغ رجلين من الزبون
وهم ثعيل ابن صنهات الزبني و عادي ابن حليلي الزبني حيث صادف حظور عادي ابن حليلي بانه كان ضيفا عند ثعيل
وكان ثعيل من الرجال المشهورين في ذلك الوقت وهو مقيم في جبل قني حيث يوجد له واديين من النخيل وابلغهم بما حدث الي الشاعر محسن ابن صلال
وذهبو اليه وكان ثعيل جبارا بذلك الوقت وقام بجبر الكسور الحاصله علي محسن ابن صلال وعمل له خشبتين علي شكل نعش وحشاهم من الطرف والنصي
وهي نوع من الاشجار الموجوده في الجبال وشالوه علي ظهورهم علي شكل جنازة الي اهله حيث يبعدون من هذا الموقع بحوالي ثلاثين كيلو سيرا علي الاقدام
حتى اوصلوه الي اهله وقال شاعر الزبون الكبير في ذلك الوقت وهو يصف ما حصله في هذه الواقعه
يوم انا طحت من روس الجريد حول الرحمن من دون الحماد
جاني ابن خرينج حرن ما يبيد علم الشجعان بالعلم الوكاد
حس ابن صنهات جاني من بعيد ربع بقلبي وريع بالفؤاد
وعقب ماني طايحن تحت الجريد شفت عادي وانجلى عني سواد
شالوني وزرفلو بالفديد ماكر الظفران ماهو من سماد
والقصيدة هي اطول من ذلك
نرجو من يعرف تكملتها ان يكملها لنا هنا
ونخص بذلك الطلب الشاعر مالح ابن محسن ابن صلال ان يكملها لنا
تحياتي لكم