آخر ماتوصلوا إليه أطباء علم النفس والخبراء المشتغلون
بالطب النفسي وأساتذة الطب السلوكي
هو :
أن الحديث إلى النفس هو أحد أنجح طرق علاج التوتر
فإذا اكتشفت انك تتحدث إلى نفسك بما يقابلك من مشاكل،
أو ما يدور في رأسك من الوساوس فلا تنزعج
لأن الحديث إلى النفس يكون عندئذ وسيلة
لتحديد الافكار ومحاولة للوصول إلى علاج للمشاكل التي تقلقك.
ويقول علماء النفس : اذا كنت تشعر بقلق أو توتر فجرب وأنت على انفراد
طريقة الحديث إلى النفس بصدق دون محاباة فلربما تكتشف الحقيقة
هذا وبالإضافة إلى الفضفضة للذات عن طريق الكلام يؤكد علماء النفس
بأن تسجيل المشاعر والعواطف على الورق يساعد على منع الأمراض.
ففي دراسة قوامها 63 مهندسا عاطلين عن العمل طلب من ثلثهم أن
يسردوا كيف أمضوا أوقاتهم منذ تسريحهم من العمل،
أما الثلث الأخير فلم يطلب منهم أن يفعلوا أو يكتبوا شيئا.
وتبين أن الذين عبروا عن مشاعرهم لدى فقدانهم وظائفهم
كانوا أكثر نجاحا في العثور على عمل جديد لأنهم قد عبروا عن
غضبهم وارتاحوا ولم يحملوه معهم ليجد له منفسا في
المقابلات التي أجروها لاحقا بحثا عن وظيفة جديدة.
إليكم هذه النصائح التي تساعدكم في تخفيف غضبكم :
- اكتب على الورق ما تشعر به، وليس مجرد ما قمت به
- اكتب كلاما لنفسك فقط، ولا تدع أحدا غيرك يقرأه
- اكتب عن أشياء أخافتك وأقلقتك
- ودائما فكر مليا بما سطرته على الورق
الكتابة على الورق تعتبر الطريقة المثلى للتعبير عن المشاعر
فقد تكسب الكثير من مجرد تنظيم أفكارك والتعبير عن مشاعرك ومحاولة
التذكر وتشيط ذاكرتك لمعرفة أصول الضغط النفسي الذي تعاني منه
__________________
ودمتم بود
أبو ريماس