عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2009, 10:54 PM   #6 (permalink)
.:: عضـو فعـال ::.
 
الصورة الرمزية لزز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 123
معدل تقييم المستوى: 16
لزز is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزز مشاهدة المشاركة
  
اشعار الرثاء دايما تكون صادقه وذات تأثير للمستمع


والقاري على حد سواء


وذلك لكونهااشعار تخرج من القلب ..


وقد قيل لاحد الاعراب مابال المراثي اقوى اشعاركم؟؟


فقال لاننا نقولها وأكبادنا تحترق...


هذا جواب لمن يسأل عن اشعار هذا الوقت مابالها ليس لها تأثير..


والجواب انها لم تخرج من قلب متأثر ومشاعره تلتهب


وانما قالها شخص لانه متفرغ فقط


لذلك تاتي هذه الابيات باهته ليس لها تاثيرعلى من سمعها,,,


انظروا الى اشعار كتبها من مات عشقا او احترقت مشاعره


عشقا او حزنا على موت حبيب او فراقه وسأورد لكم بعض القصص.


القصة الأولى(( قصة عبد الرحمن المطوع التميمي))


نزل عبدالرحمن التميمي ذات يوم إلى السوق في قرية بنجد . ودخل عند الصائغ صانع الذهب فلفتت انتباهه ابنة هذا

الصائغ . فقد كانت على درجة كبيرة من الجمال وتعلق قلبه بها . فلم يعد يبرح دكان والدها , وقد كان يسمى

عبدالرحمن المطوع من شدة تدينه . وهو كذلك ولكنه أحب تلك الفتاة وقد كان البدو لا يزوجون الصائغ ولا يتزوجون

منه . وهذا عبدالرحمن يحب الفتاة ولا يبرح مكانه أمام دكان والدها . حتى انتبهت له . فخطبها من والدها وتزوجها

شريطة أن يبقى زواجهما سراً بينهما . ومضت مدة والتميمي في رغد مع زوجته . فحملت وأخبرت صديقتها التي

أشارت عليها أن لا تبقي الأمر سراً لحفظ حق ولدها . فانتشر الخبر وعرف إخوانه بما حصل وحضروا له بالقرية وقالوا

له نريدك للذهاب معنا . فرفض . فأخبروه . وخرجوا به من القرية وقصدوا البر . وصادف أن رأوا غزالاً في إحدى

الأشجار نائماً فمد أحدهم سلاحه عصاه أو سهمه حسب ما كان متوفراً في ذلك الوقت يريد قتل الغزال فرجاه

عبدالرحمن أن لا يقتله فقد ذكره بزوجته . إلا أنه لم يستمع له وقتله . . . ونزلوا . فقال له اخوته عليك الآن أن تطلقها .

فلم يقبل . فأصروا عليه وهو يرفض . فقالوا إما أن تطلقها أو نقتل أحدكما إما أنت أو هي فطلب منه مهله يصلي بها

ركعتين ويستخير الله . فابتعد عنهم قليلاً وصلى الركعتين وأخذ يبتهل إلى الله ثم كتب هذه الأبيات


يقـول التميمـي الـذي شـب متـرف

مدى العمر ما شيء فـي زمانـه جـاه

إلى : أن قال


محـا الله قصـرن حال بينـي وبينهـا

نجمـن مـن المـولـى يهـد أبنــاه

أبغـي اليـاهـد العـلا من قصورهـا

تـذهـل عطيـرات الجيـوب حيـاه

يظهر عشيـري سالمـن من ربوعهـا

هـذال مطلــوب الفتــى ومنــه


ثم يصف محبوبته ويكرر خليلي في كل مطلع بيت لشدة حبه لهذه الزوجة التي ايقن أنها لامحالة سيفارقها

وليشبع حواسه كلها بقول خليلي التي يعمد بتكرارها من شدة الألم والحسرة التي في نفسه.

خليلي يشـادي خاتـم العـاج وسطـه

تقـول انفـرج لـولا البـريـم زواه

خليلـي خلا قلبي مـن الولـف غيـره

عفـت إلا خـلا والخـدون حــذاه

خليلـي ولو جا البحـر بينـي وبينـه

ذبيـت روحـي فـوق غيـة مــاه

خليلـي لـو يرعـا الجـراد رعيتـه

أهظلــه مـن حشمتـه ورضــاه

خليلـي لـو يـزرع زريعـن سقيتـه

من الدمـع وإن شـح السحـاب بمـاه

خليلـي لو يبـرز على الثـرا ريقـه

إذا سكـر والتـاجـر يـزيـد شـراه

خليلـي ولـو يطـا على قبـر ميـت

بأمـر الولـي حـاكـاه حيـن وطـاه

خليلـي معسـول الشفاتيـن فـاتنـي

كمـا فـات لقـاي الـدلـي رشــاه


وفي الابــيــــات الأخــيرة هــنا يــصل إلــى حـــد الــــيأس الذي تملك نفسه

عضيـت روس أناملـي في نواجـدي

وقلـت آه مـن حـر المصيبــة آه

لـو أن فـي قـول آه طـب لعلتـي

كثـرت أنا فـي ضامـري قـول آه


ولما أكمل عبدالرحمن القصيدة وقع على وجهه وهم يظنونه ساجداً فانتظروا وطال انتظارهم , فلما رفعوه وجدوه قد

فارق الحياة . قتله الحب قبل أن يقتلوه . رحمه الله

************************************************** ******

القصة الثانية((عبدالكريم الدجيماء العتيبي))

والذي عشق وتم منعه


من الزواج منها وعندما تم تزويجها


من شخص أخر وفي ليلة زواجها وجدوه ميتا في فراشه قهرا وهو القايل:

يا جر قلبي جر لدن الغصوني

وغصون سدر(ن) جرها السيل جرا

على التي مشيه تخطى بهوني

العصر من بين الفريقين مرا

ياليتهم عن حاجتي سايلوني

يوم اني اقف عندهم واتحرا

ان متت في راس الطويل ادفنوني

عسى نجيع البدو فوقي يمرا


وكما ترون مع انها ابيات بسيطه بكلماتها الا انها لذيذه


ولها تاثير قوي على المستمع لانها خرجت من قلب يحترق


وهاهي بالرغم من مرور السنين عليها لانزال نتلذذ عند سماعها


بكل وقت وكأننا لأول مره نسمعها .....


************************************************** ***

القصة الثالثة(( فهد العجمي ولد الحضرية))


وحدث له نفس الامر ووجدوه ميتا في ظل شجره


عندما زوجوا من احب لشخص ثاني فقال قصيده مشهوره


بقيت بالرغم من مرور السنين جوهرة من


جواهر تراثنا الشعري الاصيل وهي :

نطيت لي مرقبن والليل ممسيني

بديار غرب(ن) ياعل السيل ماجاها

اضحك مع اللي ضحك والهم طاويني

طويت شنون العرب لاقطروا ماها

هبت هبوبن شمال وبردها شيني

ولاتدفي النار لو حنا شعلناها

مايدفي الا حضن مريوشة العيني

وإليا ظمينا مزينا من شفاياها

ياعل من لامني يربط على ديني

واتلى حلاله ذلولن راح يطلاها


هذه الابيات نسمعها منذ الصغر ولانزال نحبها ولم نشعر بملل


من كثرة سماعها لان فيهاروح ومشاعر حقيقيه


علما ان هناك ابياتاً على قافها لشاعر من قبيلة آل مره تتداخل معها دائما ,,,

***********************************

القصة الرابعة (( ابراهيم الكنعاني))

والذي عشق بنت عمه (شريفه)


وتزوجها وعاشوا بسعادة الحب


ولم يمضي سوى سبعة اشهر حيث اصيبت بمرض الجدري


المميت والذي لم يكن له علاج


وعندما بدأ العد التنازلي لوفاتها صدح بقصيدته المشهوره


والتي تملأها الاحزان المختلط بدموع الاسى والوجد وهي


ياحمامن على الغابه ينوحي

ساجعن بالطرب لاواهنيه

قلت حيه ولا كنه بيوحي

مر عجلن ولا سلم عليه

روحي روحي بغت روحي تروحي

يوم قيل الغضي بان جدريه

كن في ضامري قدر(ن) يفوحي

او غروب(ن) توامى في ركيه

ياشريفه متى ودك نروحي

يم ديرة هلك يالعسوجيه

قالت اصبر يطيبن الجروحي

شهر واحد وهاتو لي مطيه

جعل زمل(ن) يبي خلي يروحي

ينكسر في شعيب الصالحيه ,,,,,,

ابيات مليئه بالوجد الصادق الحزين فجاءت صادقه


وعاشت على مرور الزمن بالرغم من


بساطتها في حين ان هناك ماهو اقوى منها شعرا لكنها


اندثرت لانها لم تكن صادقه ولم


محاوله لتعديل حجم الخط
لزز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس