فتوى من الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى لم افهمها رجوا المساعده فتوى من الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى لم افهمها رجوا المساعده نص السؤال
السلام عليكم
مصطدم بين السلفية و الاخوان المسلمون.مادا افعل? ارشيدوني رحمكم الله. و جزاكم الله كل الخير.
نص الفتوى
الأخ الكريم سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد
مسألة الاختيار بين جماعة وأخرى مسألة في غاية الأهمية والخطورة، لأنها ستكون منهج حياة وطريقة معيشة وللإنسان عمر واحد إذا أفناه في طريق خطأ فقد خسر كل شيء،
ولا يستطيع أحد أن يقول إن الحق كله مع جماعة واحدة، ولكننا نبحث عن أقربهم هديا وأشبههم بمنهج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والصحابة الراشدين المهديين، فعليك بدراسة منهج كل من الجماعتين ومقارنته بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ثم الاختيار. وأنصحك بقراءة كتاب الموسوعة الميسرة للأديان والمذاهب المعاصرة الذي تشرف عليه الندوة العالمية للشباب الإسلامي ففيه المعلومات الكافية والمختصرة عن كل من المنهجين.وكذلك الكتب المعتمدة لدى كل من الفريقين وفقك الله لما فيه الخير والهدى وعلى أية حال فالانتماء إلى أية جماعة لا يعني الموافقة على كل مبادئها جملة وتفصيلا واتباعها على غير هدى ولكن يتبع الإنسان ما وافق الحق فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها وفي ذلك يقول فضيلة الشخ عبد العزيز بن باز رحمه الله الواجب على كل إنسان أن يلتزم بالحق ، قول الله عز وجل، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يلتزم بمنهج أي جماعة لا إخوان مسلمين ولا أنصار سنة ولا غيرهم التزاما أعمى، ولكن يلتزم بالحق ، وإذا انتسب إلى أنصار السنة وساعدهم في الحق، أو إلى الإخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس ، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز ، وعليه أن يدور مع الحق حيث دار ، إن كان الحق مع الإخوان المسلمين أخذ به ، وإن كان مع أنصار السنة أخذ به ، وإن كان مع غيرهم أخذ به ، يدور مع الحق ، يعين الجماعات الأخرى في الحق ، ولكن لا يلتزم بمذهب معين لا يحيد عنه ولو كان باطلاً ولو كان غلطاً فهذا منكر ولا يجوز ، ولكن مع الجماعة في كل حق ، وليس معهم فيما أخطأوا فيه"
والله تعالى أعلى وأعلم
الفتوى على موقع الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى
__________________ ((ســـبــحا ن الـــلـــه وبــحــــمـــده ســـبـــحا ن ألـــلـــه العظيم)) |