 قصيدة ( سود الليالي غدنبك )
لقد اشتقت الى ايام الطفولة وايام كنت انا ومن بعمري لايهتم بهموم الدنيا ومشاكلها وانما كان شغلنا الشاغل هواننا ننتظر اليوم التالي لكي نلعب كرة القدم او نتفق للخروج للكشتة او الصيد وكنا في تلك السنوات نسكن في مزعلة ( سقاها السيل ) وانا اليوم بحفر الباطن فاخذت اقلب باوراقي القديمة فوجدت قصيدة تذكرني باغلى منطقة عشت فيها وهذة القصيدة للشاعر والاستاذ ( حواس بن فلاح الهدهود ) وهو يناشد بيتة الطين ويسألة عن والدة ( فلاح بن مناةر الهدهود) رحمة اللةالايام الماضية الجميلة وايظا يسال عن جارة وهو جدي ( عويش بن حنيشل اخونفلا ) رحمة اللة ( الاثنان دفنا في الكويت في مقبرة واحدة عليهما رحمة من اللة وجميع اموات المسلمين )حيث كان بيت جدي وبيت ابوحواس بيوت من الطين متجاورين في قرية مزعلة واليكم القصيدة
باللة انا بانشدك يابيتنا الطين وين الحبيب اللي قديم سكنبك
الياجيت لك يطري على قلبي اثنين راعيك واللي زين البيت جنبك
من عقبهم تذري عليك المعاطين ماكن زين العذرى وطنبك
ماكنهم عاشوبك ايام وسنين سنة ولي العرش ماهو بذنبك
واليوم بالبرزخ مع القبر جارين خلوك واقفوا والرسوم اقعدنبك
عسى عملهم في ثقيل الموازين يامزين الفردوس للي ومنبك
الموت ماخلى كبار السلاطين اهل العقول الراقية والمتنبك
ودنياك لوتنبت زهور وبساتين اليا انتهت سود الليالي غدنبك
وافكارنا تاخذنا يسار ويمين ان غربن ياقلبي او شرقنبك
يااللة ياغافر ذنوب المصلين تفرج القلب كن بة دق سنبك
التعديل الأخير تم بواسطة سليمان شليويح الزبني ; 09-08-2009 الساعة 12:43 AM |