عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2009, 01:58 AM   #1 (permalink)
.:: عضـو Vip ::.
 
الصورة الرمزية zain
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 607
معدل تقييم المستوى: 16
zain is on a distinguished road
افتراضي ما هي إنفلونزا h1n1

إنفلونزا H1N1 مرض تنفسي حاد وشديد العدوى يسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (Orthomyxoviridae) التي تصيب الخنازير عادة ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط (أ) ويتسم هذا المرض، عادة، بمعدلات إصابة عالية ومعدلات وفيات منخفضة (1%-4%). وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض ويمكن أن يُصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد، ممّا يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض.
ويمكن أن يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الإنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة الفيروس.وإنفلونزا H1N1 المتفشي حالياً هو نوع جديد من الفيروسات لديه القدره على الإنتقال بين البشر.

فيروس الأنفلونزا
صورة لفيروسات الإنفلونزا.
الفيروسات المسببة للإنفلونزا تقع في عائلة أورثوميكسوفيريداي (Orthomyxoviridae)و التي تحتوي على خمسة أجناس :
· فيروس إنفلونزا أ
· فيروس إنفلونزا ب
· فيروس إنفلونزا ج
· إيسافيروس
· ثوقوتوفيروس
فيروس إنفلونزا أ
يصيب هذا النوع من الفيروسات الطيور المائية في العادة، لكن له القدرة لإصابة الحيوانات الأخرى والبشر. وعند انتقاله يسبب الأوبئة والتي عادة ما تكون قاتله. ويعتبر فيروس أ هو الأشد فتكاً للإنسان من بين الأنواع الأخرى من فيروسات الإنفلونزا. ولفيروس أ عدة أنماط مصلية تقسم حسب أنماط الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم كردة فعل ضد العدوى. والأنماط المعروفة بقابليتها لإصابة الإنسان هي:
· H1N1، الفيروس المسبب لوباء إنفلونزا 1918 أو ما يعرف بالإنفلونزا الإسبانية
· H2N2، الفيروس المسبب لإنفلونزا آسيا عام 1957
· H3N2، الفيروس المسبب لإنفلونزا هونغ كونغ عام 1968
· H5N1، المسبب لإنفلونزا الطيور
· H7N7
· H1N2
· H9N2
· H7N2
· H7N3
· H10N7
فيروس إنفلونزا ب
يصيب الفيروس ب الإنسان فقط، وهو أقل انشاراً من الفيروس أ. والحيوانات الأخرى التي قد تصاب بالفيروس هي النمس والفقمة. وفيروس ب يتعرض لطفرات بمعدل أقل ب٢-٣ مرات من فيروس أ. وبسبب البطء في تغير المستضدات تنيجة الطفرات فإن الإنسان عادة ما يكتسب المناعة ضد الفيروس في مرحلة مبكرة من العمر. وبالنتيجة فإن احتمال انتشار وباء عالمي بسبب الفيروس ب تكون شبه معدومة.
فيروس إنفلونزا ج
فيروس ج هو الأقل انتشاراً مقارنة بالأنواع الأخرى ويسبب أعراضا بسيطة عادة في الأطفال، وأحياناً يسبب وباءً محدوداً في منطقة صغيرة.

تركيب مقطعي للفيروس
تتشابه فيروسات الانفلونزا أ وب وج بالتركيب العام. بكون شكل الفيروس كروي في معظم الأحيان بقطر يتراوح بين ٨٠ - ١٢٠ نانومتر. وبعض الأحيان تكون الفيروسات -خاصة ج- على شكل شعيرات يصل طولها إلى 5٠٠ ميكرومتر. وعلى الرغم من هذه الاختلافات في الشكل إلا أن التركيب الجزيئي متشابه. فجميعهم يحتوون على نواة مركزية تحتوي على 7 أو ٨ جزيئات من الرنا (RNA) مغلفة بغطاء من البروتينات السكرية. وكل قطعة من الرنا تحتوي على مورث جيني ((gene أو اثنان وفي بعض الأحيان -خاصة فيروس أ- قد تحتوي قطعة الرنا على ١١ مورث جيني.
طبقة البروتينات السكرية التي تغطي نواة الرنا تحتوي على بروتينات تلعب دوراً مهماً في قدرة الفيروس على الإصابة بالعدوى. أهم هذه البروتينات: راصة دموية (Hemagglutinin) ونيورامينيداز (Neuraminidase)
· الراصة الدموية تسهل عملية التحام الفيروس بخلايا الجسم وحقن الرنا إلى داخل الخلية.
· النيورامينيداز يقوم بإطلاق الفيروسات المكونة حديثاً داخل الخلية.
وتأتي تسمية الأنواع المختلفة للفيروسات وتصنيفها على حسب أنواع الراصة الدموية (H) والنيورامينيداز (N). وهناك ١6 نوع من H و٩ من N. ولكن بشكل عام الأنواع H1 وH2 وH3 وN1 وN2 هي الأكثر شيوعاً في الفيروسات التي تصيب الإنسان
مدة حضانة الفيروس:
تتراوح مدة الحضانة بين ثلاثة وسبعة أيام قد تطول لدى الأطفال.

أعراض الإصابة بإنفلونزا H1N1
1. تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة إلى38 أو أكثر.
2. صعوبة في التنفس تصحبها كحة.
3. الم في الحلق.
4. في بعض الحالات يحدث قيئ وإسهال.
أنفلونزا H1N1 لدى الحوامل:
عدة بلدان سجلت لديها حالات الإصابة بالفيروسH1N1 على نطاق واسع عن ارتفاع مخاطر الأنفلونزا لدى الحوامل، ولاسيما خلال الأشهر الثلاثة الأولى والأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. كما تم الإبلاغ عن ارتفاع مخاطر وفاة الجنين أو مخاطر الإجهاض التلقائي لدى الحوامل المصابات بالفيروس.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة:
هناك فئات أخرى بالإضافة إلى الحوامل تواجه مخاطر الإصابة بحالات وخيمة أو مميتة منها:
1. المصابون بحالات مرضية دفينة، ولاسيما الأمراض الرئوية المزمنة (بما في ذلك الربو)
2. الأمراض القلبية الوعائية
3. السكري
4. ضعف المناعة.
5. تشير بعض الدراسات الأوّلية إلى احتمال أن تكون السمنة، والسمنة المفرطة بوجه خاص، من عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بحالة مرضية أشدّ وخامة.
وهنالك حالات قليلة من الأشخاص الأصحاء الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمسين, يشهدون تطوراً سريعا في الحالة ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة متمثلة بالتهاب رئوي حاد وقصور في الأعضاء.. ولم يُكشف بعد عن أيّة عوامل يمكنها المساعدة على التنبؤّ بهذا النمط من المرض الوخيم.

علامات الخطر لدى المرضى:
إلى الآن لم تكشف عمليات رصد ومراقبة الفيروس أي معلومات تشير إلى تغيّر قدرة الفيروس على الانتشار أو إحداث مرض وخيم. حيث مازال معظم المصابين بالفيروس الجائح يشهدون أعراضاً معتدلة ويتماثلون للشفاء في غضون أسبوع واحد، حتى وإن لم يخضعوا لأيّ علاج طبي.
ولكن نظراً لإمكانية تطوّر المرض بسرعة فائقة، يجب على الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية التنبه لعلامات الخطر كما يجب على المرضى التماس العناية الطبية عند ظهور أيّ من علامات الخطر التالية لدى أحد المصابين بحالة مؤكّدة أو مشتبه فيها من حالات العدوى بالفيروس H1N1:
· ضيق التنفس، إمّا أثناء ممارسة النشاط البدني أو عند الاستراحة
· صعوبة التنفس
· تحوّل لون البشرة إلى الأزرق
· إفراز بلغم دموي أو ملوّن
· ألم في الصدر
· تدهور الحالة النفسية
· حمى شديدة تدوم أكثر من ثلاثة أيام
· انخفاض ضغط الدم
ومن علامات الخطر لدى الأطفال التنفس بسرعة أو صعوبة التنفس ونقص اليقظة وصعوبة الاستيقاظ ونقص أو انعدام الرغبة في اللعب.
طرق إنتقال العدوى:
1. ينتقل الفيروس عن طريق الرذاذ من الفم والأنف عند السعال والعطس.
2. عند ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.
العلاج:
تستجدم العقاقير المضادة للفيروسات مثل عقار «تاميفلو» (tamiflu)لعلاج حالات انفلونزاH1N1

قسم مكافحة العدوى
zain غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس