يا رفيع الشان يا سامع (ن) خاف الدبيب يارفيع الشان ياسامعـن خـاف الدبيـب في ظلمن كن لونـه سـوادن غنطليـس أنت بمرك تطلع الشمس ثم بمرك تغيـب تجري الأيـام هـاذا ربـوع وذا خميـس مخرجن من صافي الدم والفرث الحليـب لذتن للشاربيـن أبيضـن مالـه جنيـس يالله يارحمـان ياغافرالذنـب القطـيـب بينن توه ومبطن مـع الماضـي دسيـس مع مرور الوقت سيلان حدرله مع شعيـب راح في بطن الثرى من يعرف لماه قيـس آه وا عـزاه والجتـي لـجـت ذهـيـب مع مطاليع الثريّـا مخـا ليلـن ايبيـس يتوهج فوق روؤس الحصى حام اللهيـب والأراضي ناشفه كـل مرعاهـا حميـس برّكت شيب الغوارب من الحـر العطيـب تنتظرلليـل لهـب نسنـاس ونسـيـس ثـم تقافـت جلهـا قـدم دقتهـا هريـب بسمارالشهب تاطـي حيايـا الخندريـس كن جضيض أصغارها في مغاريب القليب جضت أهل المعركة يوم حميت بالوطيس ذي مشفحها لي خضخض الماء تستجيب صحتن في روؤسها من ابليس لي بليـس كن ونين اللي ورائها ونين المصتصيـب يوم ترخي متنهـا للحمـول وتستريـس صوت سجد الماء مع انحورها قضرام ذيب طايحن بأقصى المغاره له أسبوعن قريص الأمـل فـي خاطـري لابعيـد ولاقريـب شايفن حبـل الرجـا لابرخوولامسيـس اشتكـي لله ربـن علـى خلقـه رقيـب غير ذكره مال قلبي من الوحشه ونيـس
__________________ كانك زعلت اشرب للبحر والجال وكانك رضيت الدرب لازم تدله محمد الزبني حائل |