** وفي دراسات مستقلة, أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة وتم حقن خنازير غينيا بها، وأثبتت تلك الدراسات أن الاضطرابات الناتجة عن تحفيز المناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير, وتمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج وجاءت النتائج مؤكدة ومتطابقة.
** ويعود تاريخ "مزاعم" كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها، وقد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة باسم متلازمة أعراض حرب الخليج, وقد بينت الدراسات والفحوصات أن 95% من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين, وأن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا. كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج. ويثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم - و ليس كلها- احتوت على السكوالين ويثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية. وقد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5% من المجموعة التي تم تلقيحها, كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 %.
** والجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي والدماغ والجسم كافة احتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له, وبعد استنفاد الاحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف, ومرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الاتهام للقاح والشركة المصنعة له والتي تظل تنفي ارتكاب أية مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة ومع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.
** وبعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً، بل إنه يهدف إلى:
- الهبوط بمستوى ذكاء وفكر العامة.
- خفض معدل العمر الافتراضي (بإذن الله).
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم وبالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً.
** ولو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت، لما احتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة (التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين)، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الاستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً وغيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات والتطعيمات قد تضررت إلى الأبد، والثقة في الهيئات والجهات الصحية والطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه, وأما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع وتفرض عليها عقوبات, وحقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية وتستوجب الذم واللعن. كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير والتساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات!.
** ومؤخراً أكدت صحيفة "وشنطن بوست" أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal)، وهي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسئول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد (Autism) المعيق في الأطفال والأجنة علماً بأن النساء الحوامل والأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً. وللمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا وأبناءنا بها, ومن ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر والتسبب في الأمراض الغريبة والمتلازمات العجيبة وهي منها براء!.
عفواً... فالثقة متزعزعة:
** إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة واللقاحات المضرة, وذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة ونتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً وأحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة وبالتالي, وكما سلف الذكر, فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى: التي تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم وصحتهم والحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث، والمجموعة الثانية: التي لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية وبالتالي فهي متفوقة ومستعبدة للمجموعة الدنيا. ومن المعقول بعد معرفة هذا, الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة ويجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت. رجاءً لا تدعهم ينالون منك ومن أبنائك.
** إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين, وما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى, وأن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية وموحدة ومتزامنة ضد المرض, ونخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح، وبالتالي امتناع الآخرين عن أخذه وانكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته وفرضت السجن والغرامة على كل من سيعارض أخذه، ضاربة بذلك الحرية الشخصية وحقوق الإنسان عرض الحائط خاصة وأن الامتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه.
ملاحظة مهمة: إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم، ضع في الاعتبار أن نوعية جرعات التطعيم ليست كلها مماثلة!.
المراجع:
** شكر خاص للعالم و الصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء.
Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير".
Mercola.com "سكوالين: ومصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر".
Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج".
The Unify Coalition "لقاحات تجريبية / المواد المساعدة / سكوالين".
Health Freedom Alliance اقرأ إلى البند رقم 122، باللغة الإنجليزية نصف صفحة لأسفل!.
Rense هذا التقرير الممتاز عن متلازمة حرب الخليج ومرض التوحد، لمستشار وجراح المخ والأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك.