وكأنك انا :saddam (83): حين يدلقُ الليلَ سدولَ عتمتهِ
يتفتقُ بي الأرق وضجيجُ الإحتمالات
تكونُ الأنا اِمتدادكَ
وتحتَ الجلدِ دبيبُ اختلاجاتِ احتياجْ
أحتفي بِ اقترابِ جبروتكَ
أكابرُ وحيرتي فيكَ وجعٌ بهي
عبثاً أشدُ أزرَ روحٍ أضأتها بِ الوجد
أُشهدُ الكونَ
وأََشهدُ بِ أني منذُ اسمكَ
وسعادتي خطى الرّيح
وسعيرُ الغيرةِ بي يتقدّ
تمتدُ بي سويعاتُ الإنتظار قسوةٌ تتقاطر
وحين تشدُ أعنةََ الكلماتِ وتُطلق في سهوبي خيولكَ
عبثاً أقاومُ هدير أصابعكَ التي توضأت بِ ماء الوريدِ
حثيثاً لِ قيدٍ بِ طعم ِ الحُريةِ أسعى
ونبضِي المُرتعش يُفتت الصَّمت
عبثاً أحاولُ الفكاكَ حين تُدثرني بِ تفاصيلكَ
وتغرسُ في سراديبِ الأوردةِ حكايا مَحمومةِ الجبينْ
تتابُعاً أتساقطُ انفلاتُ حلمٍ من قيدِ ليل
يتفجرُ خدر الأوصالْ
وتُلهبُ شفتيّ الريح
هاتني يا جنةَ النّفسِ وقيامتها
ودعني أرممُ ضلعاً في الصدرِ من وجدٍ تكسّر
أنا المترقبةُ العاجزة
الزاحفةُ المُترددة
المحاصرةُ المترنِّحة
بين أزلِ رجيفِ الضلوعِ شكٌّ ويقين
هاتني من هَمسكَ وما أهرقهُ الإرتكاب
وخُذكَ منْ مساماتِي قليلاً
خُذكَ من رعشة دمِي
ودعني أُرتبُ ارتباكِي لحظة
فَ قد أثارَ تناسُلكَ بي آياتِ الجُنون
هاتني أنا الغارقةُ فيكَ واهدأ قليلاً
ودعنِي أحصي تفاصيلكَ فِي العروق
هواءٌ
ماء ٌ
سماء
وحديثُ سَحابٍ للسَّحاب
قد عَصيت حكمةَ العقلِ
ولِ حكمةِ شفتيكَ حين بي تنثالُ امتثلتْ
هاتني وقلْ لهم : لها سرُّ الشفتينِ نعناعُ الغيم
لها موجي " سلافُ " عنَّابٍ وخَمر
ولها أصابع تُتعتعُ جذعَها الضَّوء
لها نزَقُ النبضةِ الأُولى
موجدة الخَلْق حين يُورقُ بنَا الصَّمت
قُل لهمْ : لها الدّهشةُ حينَ يحتوينا المساءُ قبضاً عَلَى الجَمر
لها المُحترقُ منّي
حينَ تتوسدُ عيناي كلماتها آخرَ الليلْ
هاتني يا أرقَ الرُّوحِ وميراثَ الحنين
هات أرتالَ صمتكَ
ودعني أغفو حين أستظلُّ بِ صدركَ
وأقطفُ لي مِن السَّماءِ نجمتين
هاتني وكأنَّكَ أَنَـا
وحينَ أبحثُ عنِّي فيكَ أَجِدُنِي .
منقووووول |