عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2009, 04:59 AM   #2 (permalink)
.:: عضـو Vip ::.
 
الصورة الرمزية ابوفهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: المبرز
المشاركات: 345
معدل تقييم المستوى: 16
ابوفهد is on a distinguished road
افتراضي

اشكرك على هذا الموضوع الرائع وحفظ الله بلادنا من كل ارهابي حاقد .
وازيد والكلام في الارهاب لقول العلماء كثير وهذه بعض اقوال العلماء:ـ
:{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }[النساء]
وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا )) ([3]).
وفيه أيضاً عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كذا وكذا )) .([4])
والمعاهد هو الكافر الذي يكون بيننا وبينه عهد على البقاء في بلادنا لعمل ما ثم يرجع إلى بلاده .
فقتله أو الاعتداء عليه خيانة وعذر ، لا سيما وقد أمَّنه ولي الأمر وغير المسلم لو أمَّنه أي واحد من المسلمين ولو امرأة لا يجوز قتله أو الاعتداء عليه بأخذ مال أو انتهاك عرض .
روى أبو داود عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ((الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ ...)) ([5]) .
ومن جرائمهم : ترويع المؤمنين ، وقد نهى عنه رسول رب العالمين ، وقد روى أبو داود عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهُ فَفَزِعَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا ))([6])
بل إن الشاعر نهى أن يشير المسلم لأخيه بحديدة أو برمح لئلا يخيفه .
روى مسلم في " صحيحه " عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قال أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ ))([7])
وفيه أيضاً عنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلاحِ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ )) ([8])
فكيف إذا أشار إليه بالسلاح لا شكَّ أنه أعظم إثماً وأشد جرماً .
ومن جرائمهم تدمير الممتلكات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع : ((...فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ...)) ([9]) .
وقال : ((... كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ))
__________________





أبوفهد


التعديل الأخير تم بواسطة ابوفهد ; 09-17-2009 الساعة 05:04 AM
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس