 قصة زيارة العقيد صعرور للفارس عويض بن سودان
صعرور سلم علي وراح................من طاح منّا وقف دونه
يوم شفت عمي ظمايه راح.............والقلب والله طوى شنونه
لاوهني قبل قضاب الارواح...........لجو سفرهم يقنفونه(غير دقيق) من لديه معرفه بها فلا يبخل
وانا لعلي مدي مراح....................ضرب المطارج غشا متونه
فلاح معذور لو أنه.صاح...............جذبان لو أنهم يهبونه
وهذه الكلمات الاخيره يقال أن أثناء سجنه كان معه شخص آخر يدعى فلاح وربما مايسمى بأبو كريّعات من الهدبان وكان ياتيه بعض الخدام وهم يلعنون مأمور السجن حسب الروايه وكان شديد الغضب وقوي الحجة وكان من المطلوبين لدى حاكم حائل آنذاك لشدة باسه وكان يظن ان هؤلاء الاشخاص فعلاً غاضبون وهو لايعلم بأنهم مثل رجال المباحث وكان السجناء معه وخاصةً من بني رشيد ينهونه عن الكلام فما أن ياتي النهار حتى يأتي آمر السجن ومعه خدام فضربونه بحجة التطاول وكان يصيح باعلى صوته متسائلاً كيف يكون للرجال مثل هذه الصفات لأن الرجال قي ذلك الوقت سبحان الله لايكذبون وإن كان دينهم قليل هذه الروايه سمعتها وأنا بمكة المكرمه بين شخصين أحدهم من الزبون والاخر من الهدبان وكانت الاشاده بصعرور وكنت صغيراً واول مرّه اسمع بأسم صعرور فرسخ الاسم بذاكرتي لاعجابي بالصفات اللتي قيلت في ذلك اليوم ومنها كلمة (مايهج ركبه) ومعنى ذلك أنه إذا كان صعرور مع الركب مايشعرون بالخوف مما يجعلهم يحثون ابلهم على الجري
(هذا ماسمعته من احد الرواة وهي غير مؤكده فمن لديه رواية مغايره فليذكرها امّا أبناء صعرور وأحفاده من لديه تعليق أو تعديل أو حذف فله الحق بذلك حتى ولو نسف القصة بأكملها ولا يحق لغيرهم ذلك
العنوانsalto_84im@hotmail.com)) |