الفارس الشاعر شليويح بن ماعز العطاوي الشاعر الفارس شليويح بن ماعز العطاوي من أل عطية من الروقة من عتيبة ولد شليويح في عالية نجد في وادي الجريرالمعروف وكان نبوغه وشجاعته واضحه للأبصار منذ الصغر فلم يكن مثل من كان بعمره حيث كان يجلس مع الكبار ودائما يسأل والده: لماذا لا نغزي مثل الرجال يا أبي ؟ ولما بلغ الثالثة عشر ذهب الى احد الصناع وطلب منه أن يعمل له سكينً وطلب من امه أن تعمل له سبته وجراب وقام بصنع مشعاب من الشجر وفي منتصف أحدى الليالي خرج من منزلهم ولا أحد يعلم أين ذهب في الصباح دهش الجميع من عدم وجوده ولحقو به متتبعين اثاره الى أن وصل عفيف واتجه بعدها شمالا فقال عمه: سوف تأكله السباع فلنعد الي ديارنا كانت هذه الكلامات من الاسباب التي جعلت والده ييئس منه فعادوا وماهي الا ايام ووصل شليويح الى جبل شمال عفيف وعندما صعد الجبل فاذ يرى نياقا وعندها عبد وبنت صغيره فانتظر حتى المساء فهجم عليهم واخذ الابل منهم وكانت للهرف من عوف من حرب وكان وما هي الا مدة حتى وصل في منتصف الليل الى اهله وتوطئـــت الابل بيوت قومه وأفاق الجميع وهو يستغرب من عمله وبعد عامين نزل قومه بالقرب من عفيف على قوم سلطان بن ربيعان وأمرهم بن ربيعان بالتجهيز للمغزا لكن شليويح ارد ان يفعل امرا يخصه فطلب من بعض الفرسان الذهاب معه ولكنهم رفضوا فذهب لوحده وعند عودتهم كان منهم من حصل ناقه ومنهم من افلس وهو قد عاد بستة عشر ناقه فانشد هذه القصيدة حلـفـت انــا يافـاطـر الـهـرف لاذيـــك = علم ٍ ما هو باعلوم هـرج المزوحـي يازيـن مـع خـطـو السليـلـه تمـذريـك = تمـذري الـلـي عـنـد اهلـهـا طمـوحـي ازريــت لا الـقـا لــك خــوي ٍ يبـاريـك = كــلٍ يـقـول مــع الجـمـاعـه نـروحــي |