3 - يجب العمل على موازنة مخاطر الأنفلونزا وما تسببه من تأثيرات على التعليم والمجتمع قبل اتخاذ قرار بتعليق الدراسة أو قفل المدارس .ومن المعلوم بأن تعليق الدراسة ستختلف مدته اعتماداً على نوعية سبب التعليق وشراسة وامتداد المرض في المجتمع ولكن ينصح بأن يكون تعليق الدراسة لمدة خمسة إلى سبعة أيام دراسية فقط تفتح بعدها المدرسة سواء كان ذلك بهدف معاودة الدراسة أو لا . وينصح بأن تبقى المدرسة التي علقت فيها الدراسة مفتوحة للمعلمين والعاملين حتى يتمكنوا من التدريس للطلبة وهم في منازلهم بالطرق المختلفة.
وهناك نوعين من تعليق الدراسة :
إما تعليق كردة فعل :بسبب أن كثير من الطلبة لوحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة وهم في المدرسة بالرغم من اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية وبذلك لم يكن في الإمكان أن يتم الاستمرار في العمل المعتاد بالمدرسة.
أو تعليق استباقي : وذلك للمساهمة في التقليل من انتشار فيروس الأنفلونزا وهذا الأسلوب ينصح به عندما يسبب فيروس الأنفلونزا حالات مرضية شديدة في جزء واضح من الفئات المصابة به.
ثانياً : التوعية الصحية المبنية على إكساب المهارات :
عقد الندوات والمحاضرات للعاملين والطلبة وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهته.
توزيع ملصقات التوعية الصحية عن طرق غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب إتباعها عند العطس أو الكحة وطرق مكافحة العدوى الأخرى عند دورات المياه والساحات بالمدارس وفي الأماكن التي يتردد عليها الطلاب والعاملين بالمدارس.
توزيع المطبوعات والنشرات المبسطة وذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلبة والأسر والتي تبين وتوضح طرق مكافحة الأنفلونزا ومواجهتها وأعراضها وعلاماتها وما يتوجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة.واستخدام جميع وسائل التقنية الحديثة في ذلك.
المشاركة في توعية المجتمع في هذه المجالات من خلال بعض الوسائل التي ذكرت في بند 2 أعلاه.
إيجاد طرق أخرى لتدريس المنهج عندما تكون هناك ضرورة لإغلاق المدرسة لكثرة الغياب مثلاً التدريس من خلال موقع الوزارة على شبكة الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني أو من خلال الراديو والتلفزيون أو التلفون أو غيرها.
إلزام الطلبة والعاملين المصابين بأمراض تنفسية بالبقاء في البيت ونصحهم بتقليل الاحتكاك بأفراد الأسرة وغيرهم.
ثالثاً : الأنشطة والإجراءات المرتبطة بالبيئة :
بيئة المدرسة الفيزيائية :
لا ينصح بإجراءات تطهير وتعقيم المدارس التي يوجد بها حالات في الوقت الحالي وإنما تكثف أعمال النظافة باستخدام المنظفات المعتادة بالمدرسة .
يجب تحديد غرفة أو غرفتين بالمدرسة لعزل الطلبة والعاملين المرضى خلال الانتظار لنقلهم لمنازلهم من قبل أولياء الأمور.
يجب أن يتوفر بدورات المياه : الماء والصابون والمناديل الورقية وسلال المهملات بشكل كاف طوال الوقت وان يكون هناك كميات كافية بمستودع المدرسة.
: بيئة المدرسة النفسية والاجتماعية :
تشجيع الطلبة والعاملين بأن يحترموا من كانوا مصابين بالأنفلونزا بعد عودتهم للمدرسة.
العمل على توفير الدعم الصحي العاطفي والنفسي للطلبة والعاملين من خلال الصحة المدرسية والمرشدين الاجتماعيين.
مناقشة أهمية الاحتفاظ بالمسافة الاجتماعية والعزل والتأكد من أن الطلبة والعاملين قد أدركوا أن بقائهم بالمنزل عند إصابتهم بالأنفلونزا ما هو إلا إجراء وقائي للصحة العامة وليس عقوبة.
رابعاً : الأنشطة والإجراءات فيما يتعلق بالخدمة الصحية المدرسية والاجتماعية :
الإحالة للطلبة والعاملين في حالة الهلع والخوف إلى أقرب عيادة استشارات نفسية.
الاحتفاظ بسجل بالحالات المحتملة مشتملاً على الوقت والتاريخ والأعراض وطرقة العزل أو الإخراج من المدرسة وتاريخ السفريات الحديثة.
تفقد الموارد الضرورية المرتبطة بالصحة مثل : المستلزمات الطبية ( والعمل على الاحتفاظ بمخزون مناسب منها )، وتواجد الطاقم الطبي والحاجة إلى خدمات طبية إضافية.
على المدارس العمل على اكتشاف الحالات المحتملة لأنفلونزا (h1n1)a (الخنازير) وغربلة الحالات وتبليغها.
توزيع الكمامات وغيرها من المستلزمات الوقائية للعاملين بالصحة المدرسية ولا ينصح باستخدام الكمامات للأصحاء في المجتمع.
قد تقتضي الأوضاع تحويل بعض المدارس كأماكن للعلاج الطارئ عند وجود ضغط على المستشفيات والمراكز الصحية ويتم ذلك بطلب من وزارة الصحة.
رصد الانتشار الجغرافي للمرض في المجتمع المحيط ومراقبة أي تجمع للحالات أو أي فئة عمرية تكون تعرضت للمرض أكثر من غيرها.
تزويد المعنيين بأي جديد يظهر عن الوضع.
خامساً : الأنشطة والإجراءات المتعلقة بالمجتمع :
تزويد المجتمع بموجز عن المستجدات عبر الموقع الإلكتروني أو وسائل الإعلام لمواجهة ضغوط الإشاعة والمروجين لها.
استخدام الرسائل ووسائل التواصل الأخرى لإيضاح ما تقوم به المدرسة بشفافية في مواجهة ما تسببه أنفلونزا الخنازير وما هو المطلوب من الأسر والمجتمع عمله.
تمرير الرسائل الصحية عبر الوسائل المستخدمة سابقاً من المدرسة لأولياء الأمور.
التواصل مع المسئولين المعنيين بمكافحة الأنفلونزا بإدارة التعليم (لجنة التوعية بوباء أنفلونزا a(h1n1) (الخنازير) أو باللجنة التنفيذية للتوعية بوباء أنفلونزا a (h1n1) (الخنازير) بالوزارة.
الاحتفاظ بقنوات تواصل دائمة مع المدارس الأخرى والمؤسسات والقطاعات الحكومية وقادة المجتمع لتنسيق العمل.
تذكير أولياء الأمور لإبلاغ المدرسة عند مرض الطالب متضمناً معلومات عن الأعراض ونوعية المرض ويسجل ذلك بدقة.
محددات تعليق المدارس
بحث اجتماع مدراء التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة برئاسة معالي نائب وزير التربية والتعليم وحضور معالي النائبين لتعليم البنين والبنات ومسؤولي الوزارة محددات تعليق الدراسة واطلعوا على الوثيقة المقدمة من أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعهم يوم 9/9/1430هـ حول موضوع إيجاد محددات يستند إليها عند اتخاذ قرار تعليق أي مدرسة بسبب مرض أنفلونزا الخنازير a(h1n1) واستعرضت اللجنة التجارب الدولية والمصادر العلمية في ذلك والخبرة المحلية وأوصت بما يلي :
تقفل المدرسة لمدة سبعة أيام مع استمرار عمل الهيئتين الإدارية والتعليمية في الحالات التالية :
إذا بلغت نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الأنفلونزا 10% بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات).
إذا بلغت نسبة الطلاب الذين تغيبوا عن الدراسة 10% من طلاب المدرسة بسبب الأنفلونزا خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات).
إذا بلغت نسبة الطلاب الذين لديهم أعراض الأنفلونزا أو تغيبوا بسببها 10% بحد أقصى خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات).
تحسب النسبة المذكورة أعلاه في 1 و 2 و 3 بمقدار 5% بحد أقصى من طلاب المدرسة لرياض الأطفال ومعاهد التربية الفكرية.
تغلق المدرسة إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض الأنفلونزا لا سمح الله.
تغلق المدرسة إذا ادخل إثنين من طلبتها للعناية المركزة بسبب مرض الأنفلونزا.
يتم اتخاذ قرار تعليق المدرسة من قبل مدير التربية والتعليم بعد التشاور مع مدير الشئون الصحية بناء على المحددات وبناءً على المعلومات المتبادلة بين إدارتي التربية والتعليم والشئون الصحية في المنطقة المعنية بشأن ما ورد أعلاه وعلى أن تكون الإجراءات المذكورة مصحوبة بالتالي :
أي طالب تظهر عليه أعراض المرض يوصى بإلباسه كمام وعزله في غرفة للعزل بالمدرسة إلى أن يتم عزله بالمستشفى أو بالمنزل حسب حالته الصحية.
عمل توعية صحية للمعلمين عن علامات المرض لسرعة اكتشاف الحالات.
عمل توعية منزلية وخاصة الأسر التي لديها حالات أنفلونزا عن كيفية عزل المريض بالمنزل وإتباع العادات الصحية السليمة لتجنب انتشار المرض وتشمل :
استخدام المناديل الورقية أثناء الكحة أو العطس.
غسل الأيدي بالماء والصابون.
استخدام المطهرات.
استعمال الكمامات للمريض أو مخالطيه القائمين على رعايته.
تجنب الاختلاط بالشخص المصاب بالمرض.