مقتل 3 سعوديين برصاص مسلحين بمنطقة نائية بالنيجر
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0><TBODY><TR><TD height=35 vAlign=bottom width=62>
</TD><TD vAlign=bottom width=73>
</TD><TD vAlign=bottom width=73>
</TD><TD width=352 colSpan=3></TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE><TBODY><TR vAlign=top><TD>
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس الاثنين بإرسال طائرة خاصة لنقل جثامين القتلى السعوديين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في هجوم، قام به قطاع طرق في النيجر ونقل الجرحى، في حين أعلنت سفارة خادم الحرمين في نيامي حالة الطوارئ لتأمين سلامة السعوديين هناك، كما تعاملت وزارة الخارجية مع الحادث فور وقوعه وتابعت كافة الإجراءات على أرض الحدث. وكان السياح السعوديون قد تعرضوا للهجوم المسلح أثناء تحركهم بسيارة قرب حدود النيجر مع مالي في غرب أفريقيا. وقال قسوم موسى، وزير النقل للإذاعة الحكومية إن المجموعة المؤلفة من 8 أشخاص هم: 6 سعوديين وماليين كانت في طريقها إلى مالي حيث وقع الهجوم بالقرب من قرية جامبالا في منطقة تشهد اضطرابات وتنشط فيها خلايا متمردي الطوارق والقاعدة. وأكدت مصادر ل(الجزيرة) أن السعوديين كانوا يؤدون صلاة الفجر أمس وقد تعرضوا لهجوم من قبل مسلحين قاموا فيما بعد بسرقة مقتنياتهم ولاذوا بالفرار من الموقع. وقال متحدث باسم حكومة النيجر إن ثلاثة سعوديين قتلوا. ونفى الأمير خالد بن سعود بن خالد، وكيل وزارة الخارجية أي بودار للعمل الإرهابي للحادث، وأكد أن الدافع من هذا الاعتداء كان السرقة، لكن منفذي العملية أرادوا تضليل الرأي بأنها عملية منظمة وذلك بإطلاق النار. وأضاف أنه لا بوادر لعمل إرهابي، وزار سفير خادم الحرمين إبراهيم عبدالحق لدى النيجر الجرحى السعوديين الثلاثة في مستشفى نيامي، حسبما أفاد مصدر استشفائي لوكالة فرانس برس. وبعيد الهجوم تم توقيف ثلاثة أشخاص في سيارة على الحدود مع مالي, وهم يخضعون لاستجواب الشرطة. وأعربت الحكومة النيجيرية للملكة عن أسفها لهذه الأعمال الإرهابية الهمجية كما قدمت التعازي للملكة وذوي الضحايا بحسب وزير النقل.
</TD></TR></TBODY></TABLE>