عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2009, 03:45 AM   #1 (permalink)
.:: عضـو Vip ::.
 
الصورة الرمزية أحمد سالم الزبني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: دوله الكويت
المشاركات: 1,862
معدل تقييم المستوى: 17
أحمد سالم الزبني is on a distinguished road
افتراضي قصه وقصيده الرشايده والصباح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الصباحي رشيدي والرشيدي صباحي ** قالها مبارك الأول عسى الله يبيحه
ماتغنى بها من تحت حيد الفلاحي **لين شاف الفعايل والمواقف صريحه
النسب عبس وأمجاد ٍ على كل ناحي ** في 12 دوله أركاب المهابه أمريحه


الأبيات التي تغنى بها الشاعر محمد المويزري الرشيدي في برنامج شاعر المليون النسخه الثالثه . قائلها الشيخ مبارك الكبير ‘‘ أسد الجزيرة‘‘ وهي معروفه من التراث الخليجي ومن أقدم القصائد المغناه في الأذاعه .
ثورة 1938في الكويت


لقد قامت مجموعة من تجار الكويت بعد حل الملجس البلدي بمحاولة الاطاحة بنطام الحكم وكان من اسباب حل المجلس البلدي هو الصراعات التي دارت بين اعضاءه وتعدي الاعضاء على مقام امير الكويت انذك الشيخ احمد الجابر الصباح ونتيجة ليونة ومرونتة الامير معهم استقلوا طيبته وضعفه فحاولوا الاطاحة به وقاموا بمحاصرة قصر دسمان الذي يتحصن به الامير وبعد تضييق الخناق عليه واستنفاذ كافة وسائل الصلح والتسوية اصبحت الكويت على شفى حفرة واصبحت على وشك انت تسقط بالهاوية فاستنجد الشيخ احمد الجابر بقبيلة الرشايدة وذلك لفك الحصار عنهم وانقاذ نظامه فاصبح بوضع حرج فهو بين الحياة والموت بين مطرقة المعارضة وسندان التنازل عن الحكم وبما ان الرشايدة يلبون نداء كل من يطلب منهم الحماية والمساعدة فهم اهل العطفة بشهادت القبائل وقد قيلت فيهم قصيدة في القرن الثاني عشر الهجري عن الشاعر الظفيري :


من لابته لصار ضرب العريني
يوم البداوة بين طاعن ومطعون
عيال الدعيجي بالقا بينيني
حماية العطفة على ما يقولون


وسرعان ما لبوا نداء الامير وفكوا الحصارعنه بالقوة وحضر من رجال الرشايدة المئتان والخمسون رشيدي مسلحين انتشروا من بحر دسمان حتى دروازة الجهراء وتم اعتقال بعض قادة المعارضة وهروب الاخرين الا ان هذا الموقف الطيب والشجاع من الرشايدة والذي لو لا الله سبحانه وتعالى ثم الرشايدة لما بقى الصباح على حكم الكويت الا ان احمد الجابر لم يعتبر من هذه الازمة وعاد اسلوبه القديم فاستمر على صداقته معهم كما كان قبل الثورة فتناسى مواقف المعارضة التي كادت تطيح به واعادة العلاقات معهم فمنحهم المناصب وسهل لهم التجارة وتناسى من انقذه وللاسف استمرت هذه السياسية في من خلف من بعده فنلاحظ ان من يهاجم الحكومة ويعارضها تقوم بمنحه المناصب والاموال والاوسمة بينما من يصادقها يعيش فقيرا ويموت فقيرا فنجد الكويت الان تمنح الاموال لمن لايستحق وتمنع الاموال لمن يستحق مما جلب الكوارث على الكويت على مر العصور الي يومنا هذا .
بداية الثوره
يقول خالد العدساني احد رموز الثوره في مذكراته كادت ان تنجح الثوره لولا تدخل قبيلة الرشايده


في عهد الشيخ احمد الجابر الصباح طلب الكويتيون تأسيس مجلس للنظر في امور البلد اصلاحها فوافقهم الشخر احمد الجابر على ذلك.


فتشكل المجلس من اثنى عشر عضوا الا ان هذا المجلس لم يدم طويلا بسبب النزاعات والخلافات بين اعضائه حول اتفه الامور اجتمع الاعضاء مره اخرى وطلبوا باعادته على الفور ومنهم احمد الحميضي ومرزوق الدواود البدر و خليف شاهين الغانم وعبدالعزيز الرشيد وابراهيم المضف والفليج و العثمان والقطامي و المنيس و غيرهم واثار هؤلاء البلبلة والفوضى في البلد وساعدهم من ساعدهم حتى استولوا على مقاليد الحكم في الكويت بينما الشيخ احمد الجابر اعتكف في دسمان بعيدا عن الفتنة وحقنا للدماء الا ان هذا الاعتكاف لم يدم طويلا حتى استعان الشيخ احمد الجابر ببعض من قبيلة الرشايده لانهاء فترة التمرد على النظام
دور الرشايدة
في بادئ الامر طلبت بعض الرشايده التدخل السريع لوضع حل لهذا التمرد سواء كان بالاقناع و المصارحه او القتال دخل نزال بن رشيد المعصب الرشيدي على الشيخ احمد الجابر ومن معه من الرشايده وطلب الاذن منه في اخماد هذه الثوره العارمه الا ان الشيخ احمد الجابر كان رحيما وحيكما وكان يود ان تنتهي الازمه بحل سلمي لان قادة التمرد فيهم شيوخ و تجار.
لم يقتنع بن نزال المعصب بهذه الحجة وصمم على النيل من هؤلاء الا ان الشيخ احمد الجابر مازال عنده بعض الامل في حل المشكله سلميا لدرجه ان احد شعراء الرشايده قال:


يا معزبنا صبرنا ليا وين الصبر
والصبر في صاحب السوء ما يخر جميل



احمد الجابر والرشايدة


استخدم احمد الجابر كافة الحلول السلمية والاخوية وما ترك باب الا وطرقة لكن لم يجيبه احد منهم وماذا فعل بعد ذلك خرج الشيخ احمد الجابر من دسمان ليلا دون ان يراه احد فقصد ديوان سعود النمران فطرق الباب فقال محمد النمران من الطارق فقال انا احمد الجابر


فتح محمد بن سعود بن نمران الباب للشيخ احمد الجابر ودخل في الديوان والتقى بسعود بن نمرن وشرح له الامر وفي هذه الساعه طلبوا استدعاء الرشايدة حضرت الرشايدة بشكل جماعات وافراد حتى بلغوا السبعين ويقال اكثر من هذا العدد وخرجوا بكامل عتادهم من السلاح والقوة حاصروا (نايف) وهو موضع تمركز فيه قوة المتمردون وفيه مستودع الذخيره ولم يدم طويلا حتى كان في قبضتهم ثم انتشروا في شوراع الشرق والجبلة والمرقاب وقبضوا على زعماء التمرد
وبعض قادة التمرد قتل والاخر سجن والبعض فر هاربا الي البصرة او الزبير والبعض الاخر ندم واعتذر للشيخ احمد الجابر وبعد هذا كله استقر الامر للشيخ احمد الجابر واسترجع مقاليد الحكم بفضل الله وفضل الرشايدة.
دور شعراء الرشايده الاعلامي في هذا الوقت:


قال الشاعر مرشد البذال في قصيده طويله منها:
مانخون بشيخنامن عصور الاولين
حينا مع حيهم لين تفرقنا القبـور
ان نجتهم ياهل الفضل حنا ناجمين
وان هجمتم مانبا عقبكم حظ يثور

اخووووووووووووووكم الكريم احمد الزبني الرشيدي الكويت
أحمد سالم الزبني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس