د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
أيَا شَبَابَ العُلا وَالْمَجْدِ وَالْفَـخْرِ *** وَيَا دُعَاةً سَمَوْا بِـا لدِّيْنِ وَالنَّـصْرِ
عَلَى بِسَاطِ الرِّضَا سِيْرُوْا بِمَكْرُمَةٍ *** فَالْكَوْنُ مِنْ طَـرَبٍ قَدْ ضَاَع بِالنَّشْرِ
وَطَائِرُ الْسَّعْدِ غَنَّى بِالْهَنَـا فَرَحـاً *** وَجَاءَ مُبْتَسِماً رِضْـوَانُ بِـالْبِـشْرِ
وَالْحَقُّ شَعَّ سَناً فِي الْكَوْنِ أَجْمَعِهِ *** وَصَيَّرَ الـزُّوْرَ وَالْبُهْتَـانَ فِي الْقَبْـرِ
فَحَبَّذَا الْنُّوْرُ أَهْدَى الْسَّالِكِيْنَ إِلَى *** طَرِيْقَةِ الْمُصْطَــفَى وَالْفَوْزِ بِالأَجْرِ
وَنِعْـمَ دَاراً بِحُوْرِ الْـعِيْنِ آهِـلَةً *** جَزَاءَ مَا صَبَرُوا وَالْـخَيْرُ فِي الصَّبْرِ
فَاهْنَأْ بِمَقْعَـدِ رِضْـوَانٍ وَمَغْفِـرَةٍ *** وَاقْـرَأْ بِتَـوْأَدَةٍ مِنْ آخِـرَ الْفَجْرِ
◙ ◙ ◙ ◙ ◙ ◙ ◙