عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2009, 10:02 PM   #1 (permalink)
.:: عـضو نشـيط ::.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 94
معدل تقييم المستوى: 16
ابو ابراهيم is on a distinguished road
افتراضي أعرفكم على الدنيا

►◄ أعرفكم على الدنيا►◄




دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء .

أصلها مدر .. عيشها كدر .. نفعها ضرر ..


روحها شرر .. وعدها غدر ..

دنيئة .. وأدنى منها

قلب من يحبها .


►◄ أعرفكم على الدنيا ►◄



والدنيا :
سجن المؤمن ..

فإذا نسي سجنه , جاءه الفرج ..

وهي :
سوق تجارية .. يوشك أن تُغلق ..

وهي
خمر الشيطان .. من شرب منها لم يفق

إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين


هي :
أنفس وأقصر

من أن يفرط منها نفس ..


كما أنها ثلاثة أيام :


أمس مضى ما بيدك منه شيء ,

ويوم أنت فيه فاغتنمه.

وغدٌ لا تدري أتدركه أم لا .



وهي
: إنما تراد لتعبر لا لتعمر

وهذا هو الذي يدلك عليه علمك ,

ويبلغه فهمك .



والدنيا
: مفازة

فينبغي أن يكون السابق فيها العقل

فمن سلّم زمام راحلته إلى طبعه وهواه

فيا عجلة تلفه .


►◄ أما الدنيا المحمودة ►◄

هي
التي تصل بها إلى فعل خير
أو تنجو بها من فعل شر .

►◄ أما الدنيا المباحة ►◄

هي
التي لا تقع بسببها في ترك مأمور
ولا ركوب محظور ..


►◄ أما الدنيا المذمومة ►◄

فهي التي تقع بسببها في ترك طاعة
أو فعل معصية .
عجباً لمن يطلب الدنيا , وهو من تحصيلها على وهم
ومن الانتفاع بما حصله منها على شك ومن تركها
والخروج منها على يقين .
ما نالك من دنياك فلا تُكثرن به فرحاً
وما فاتك منها فلا تتبعه نفسك أسفاً .
احتفظ بكهولتك من ذكرى شبابك بحياةٍ جميلة .

►◄ أعظم فائدة للحياة ►◄
أن تقضيها في عمل شيء , أي شيء
ويعيش مدة أطول من الحياة ذاتها .
ما فتحت الدنيا على عبد إلا مكرماً به

ولا زويت عنه إلا نظراً له
معظم الناس عبيد للدنيا , والدين لصقٌ على ألسنتهم
يلوكونه ما دارت به معايشهم .
كفى بفقدان الرغبة في الخير مصيبة

وكفى بالذل في طلب الدنيا عقوبة

وكفى بالظلم حتفاً لصاحبه

وكفى بالذنب عاراً

للملم به .

طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه
وبنى قبره قبل أن يدخله
وأرضى ربه قبل أن يلقاه .

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ،،،


منقووووووول للفائدة

__________________
أن مفتاح النفوس .. طيبُ كلمةٍ ... وصدقُ حديث

ونقاء سريرة .. وابتسامة مشرقة .. وجَمَالُ لقاء

وسؤال يسير عن حال مَن لم يعهد منك السؤال .

وأن النفوس بهذه تُفْتح .. وهو مالم تقدر على فتحه

مئات الفلوس فالأول باق والآخر ماض .

أن أي غش في علاقتك مع الآخرين يورث

هماً تحمله بين جوانحك .. نغص عليك حياتك

مهما حاولت تناسيه .








ابو ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس